سعاد ابنة تاجر حكيم..مؤدب ومهذب ,احبه كل من عرفه. تقدم لخطوبة ابنته احد الاغنياء الذي يكبرها بما يزيد عن عشر سنوات.
وافق اهل بيتها على زواجها وزوجوها له ..ولما انتقلت الى داره وجدت ان والده العجوز يعيش في غرفه له وفي معظم ايامه يصارع المرض .اخذت تخدمه بامانه وبلا تذمر او شكوى ..ولكن زوجها الغني اخذ يلومها ويصرخ احيانا في وجهها : اتركيه يبلط البحر !
واحيانا يطلب من الله عز وجل ان يميته بالسكته القلبيه.
ولاحظت سعاد ان زوجها يقدم لوالده الفاكهه الفاسده والمياه العكره ..وكثيرا ما يتذمر منه ..فتتالم لالم العجوز وتنصح زوجها بان يبر به كما جاء في الديانات السماويه.
كانت تقول له :اكرم اباك وامك.وتذكره بقول احد الشعراء :
اطع الاله كما امر واملا فؤادك بالحذر
واطع اباك فانه رباك من عهد الصغر
ولكن الزوج كثيرا ما كان يسخر من زوجته ويشتمها .ولما لم تعد تحتمل تصرفاته ذهبت الى ابيها طالبه الطلاق من زوجها باسرع ما يمكن. وبما ان والدها كان يثق بها ,استدعى زوجها والح عليه ان يطلقها , وافق الزوج وتم الطلاق ..وعادت الى بيت ابيها.
وعلى بضعة امتار من بيت والدها كان يسكن صاحب متجر صغير لبيع بعض الادوات المنزليه. ولما اخذت سعاد تتردد على المكان تعلق قلبها بقلب هذا التاجر الصغير.. واخذت تراقب تصرفاته , فوجدت انه كان يعتني بوالده العجوز عنايه فائقه . علمت انه رجل صالح طيب القلب. ولما تقدم يطلب يدها......
وافقت هي ووالدها دون تردد , اذ انها قد اخبرت والدها عن حبهما.
ساعدت سعاد زوجها بان اقنعت والدها بتوسيع متجر زوجها , فتحسن وضعه واتسعت تجارته . واشترى دارا واسعه وجميله.
وذات يوم جاء سائل يطرق الباب ..ففتحت له سعاد وسالته ماذا تريد ؟
قال صدقه. ولما امعنت النظر في وجهه اندهشت اذ عرفت انه زوجها السابق .. وكان في حاله يرثى لها .وبعد برهه قالت له: الست فلان ؟ قال نعم . قالت : انا سعاد زوجتك السابقه ..كم مره حذرتك !!!
من عواقب معاملتك لوالدك.. لكنك كنت تشتمني .وبينما هي تتكلم اخذ يبكي وذهب...............
وافق اهل بيتها على زواجها وزوجوها له ..ولما انتقلت الى داره وجدت ان والده العجوز يعيش في غرفه له وفي معظم ايامه يصارع المرض .اخذت تخدمه بامانه وبلا تذمر او شكوى ..ولكن زوجها الغني اخذ يلومها ويصرخ احيانا في وجهها : اتركيه يبلط البحر !
واحيانا يطلب من الله عز وجل ان يميته بالسكته القلبيه.
ولاحظت سعاد ان زوجها يقدم لوالده الفاكهه الفاسده والمياه العكره ..وكثيرا ما يتذمر منه ..فتتالم لالم العجوز وتنصح زوجها بان يبر به كما جاء في الديانات السماويه.
كانت تقول له :اكرم اباك وامك.وتذكره بقول احد الشعراء :
اطع الاله كما امر واملا فؤادك بالحذر
واطع اباك فانه رباك من عهد الصغر
ولكن الزوج كثيرا ما كان يسخر من زوجته ويشتمها .ولما لم تعد تحتمل تصرفاته ذهبت الى ابيها طالبه الطلاق من زوجها باسرع ما يمكن. وبما ان والدها كان يثق بها ,استدعى زوجها والح عليه ان يطلقها , وافق الزوج وتم الطلاق ..وعادت الى بيت ابيها.
وعلى بضعة امتار من بيت والدها كان يسكن صاحب متجر صغير لبيع بعض الادوات المنزليه. ولما اخذت سعاد تتردد على المكان تعلق قلبها بقلب هذا التاجر الصغير.. واخذت تراقب تصرفاته , فوجدت انه كان يعتني بوالده العجوز عنايه فائقه . علمت انه رجل صالح طيب القلب. ولما تقدم يطلب يدها......
وافقت هي ووالدها دون تردد , اذ انها قد اخبرت والدها عن حبهما.
ساعدت سعاد زوجها بان اقنعت والدها بتوسيع متجر زوجها , فتحسن وضعه واتسعت تجارته . واشترى دارا واسعه وجميله.
وذات يوم جاء سائل يطرق الباب ..ففتحت له سعاد وسالته ماذا تريد ؟
قال صدقه. ولما امعنت النظر في وجهه اندهشت اذ عرفت انه زوجها السابق .. وكان في حاله يرثى لها .وبعد برهه قالت له: الست فلان ؟ قال نعم . قالت : انا سعاد زوجتك السابقه ..كم مره حذرتك !!!
من عواقب معاملتك لوالدك.. لكنك كنت تشتمني .وبينما هي تتكلم اخذ يبكي وذهب...............