كلما سأل الإنسان الإنسان وترك سؤال الله، قلت عزته وكرامته، حتى يبقى
حقيراً لا عزة له ولا كرامة، وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام (( من سأل
الناس تكثرا يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم .....)) وكلما استغنى
الإنسان عن الآخرين، واتصل برب العالمين زادت كرامته وعزته، وهيبته بين
الناس، حتى تكون لكلماته الأثر العظيم في قلوب الآخرين لعلمهم بأنه غير
محتاج إليهم، وبأنه يقولها مجردة من أي مصلحة بعيدة أو قريبة.
إذا أردت أن تندم فاكسر هذه الزجاجة
*** للبشر كرامة وكبرياء لا ينبغي التعرض لهما بشيء من التجريح أو الإساءة ،
فكم من الجرائم ارتكبت نتيجة الشعور بالإهانة وجرح الكرامة ، فرب إشارة
مهينة لا تجعل الإنسان ينام الليل من الضيق والألم ، ورب كلمة تكون عاقبتها
قتلاً أو سجناً أو تشريداً
*** إن قلب الإنسان كالزجاجة إذا كسرت لا يمكن إصلاحها ، والزجاجة المكسورة
تؤذي وتجرح ، وخير للإنسان أن يتجنب كسرها ، نعم ، إن في كسر زجاجة القلوب
ندامة محققة وخسارة راجحة ، وصدق الشاعر إذ يقول : ـ
واحرص على حفظ القلوب من **** الأذى فرجوعها بعد التنافر يصعب
إن القلـوب إذا تنافر ودها مثل **** الزجاجة كــسرها لا يشـعب
*** ويحسن بالإنسان استخدام بعض الكلمات التي تعبر عن التقدير والاحترام ،
فيكسب بها قلوب الآخرين وينال مقصوده ، فمثلاً : إذا أردت شيئاً بإمكانك أن
تقول للطرف الآخر : افعل كذا ، أو أكلفك بفعل كذا ، أو آمرك أن تذهب إلى
مكان كذا ... إلخ ، ولكن هذه الكلمات تفتقر إلى التقدير والاحترام ،
والأجدر أن تقول : لو سمحت يا أخي افعل كذا ، أو من فضلك اذهب إلى المكان
الفلاني ، أو لو تكرمت لا تفعل كذا ، ... إلخ ، وبعد الانتهاء من العمل
ينبغي أن تشكر فاعله على اجتهاده وتثني على صنيعه وقد قال الرسول صلى الله
عليه وسلم (( من عمل لكم معروفا فكافؤه فان لم تروا انكم قد ...... ))
*** إن الفرق كبير بين الأسلوبين سالفي الذكر ، إنك في الحالة الأولى قد يتحقق لك إنجاز العمل ولكن لن تستطيع كسب محبة الآخرين
بينما في الحالة الثانية سيتم كسب محبة الآخرين ، وكذلك إنجاز العمل
بإخلاص وإتقان ، ولذلك ننصح بعدم استخدام أسلوب الأمر والنهي ما أمكن ذلك
*** ومن تقدير الآخرين واحترامهم احترام آرائهم وأفكارهم ، ولذلك فإن ثمة
وصية ثمينة نوصي بها وهي تجنب تخطئ الآخرين صراحة ، فمثلاً ، لا تقل لشخص (
أنت مخطئ وسوف أعلمك بالصواب ) أو ( أسمع يا هذا ، ساثبت لك بطلان ما تقول
) ـ
*** إنك باستخدامك مثل هذه العبارات كأنك تقول للطرف الآخر : إنك أيها
الرجل بليد لا تفهم ، تعوزك براعتي وينقصك ذكائي ، ولا شك أن هذا الأمر
إهانة لا يقبلها أحد ،
بينما بإمكانك أن تثبت أن كلامه خطأ ولكن بأسلوب آخر فيه أدب وأحترام ، كأن
تقول له : تعال ندرس الموضوع من كل جوانبه ، أو تبين خطأه بسؤال أو
استفسار يضطر عند الإجابة عليه أن يخطئ نفسه وقد تستطيع ان تسير أمة من
الناس وهم يدعون لك وقد يسيروا وهم لا يدعون لك بل ربما يدعون عليك
حقيراً لا عزة له ولا كرامة، وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام (( من سأل
الناس تكثرا يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم .....)) وكلما استغنى
الإنسان عن الآخرين، واتصل برب العالمين زادت كرامته وعزته، وهيبته بين
الناس، حتى تكون لكلماته الأثر العظيم في قلوب الآخرين لعلمهم بأنه غير
محتاج إليهم، وبأنه يقولها مجردة من أي مصلحة بعيدة أو قريبة.
إذا أردت أن تندم فاكسر هذه الزجاجة
*** للبشر كرامة وكبرياء لا ينبغي التعرض لهما بشيء من التجريح أو الإساءة ،
فكم من الجرائم ارتكبت نتيجة الشعور بالإهانة وجرح الكرامة ، فرب إشارة
مهينة لا تجعل الإنسان ينام الليل من الضيق والألم ، ورب كلمة تكون عاقبتها
قتلاً أو سجناً أو تشريداً
*** إن قلب الإنسان كالزجاجة إذا كسرت لا يمكن إصلاحها ، والزجاجة المكسورة
تؤذي وتجرح ، وخير للإنسان أن يتجنب كسرها ، نعم ، إن في كسر زجاجة القلوب
ندامة محققة وخسارة راجحة ، وصدق الشاعر إذ يقول : ـ
واحرص على حفظ القلوب من **** الأذى فرجوعها بعد التنافر يصعب
إن القلـوب إذا تنافر ودها مثل **** الزجاجة كــسرها لا يشـعب
*** ويحسن بالإنسان استخدام بعض الكلمات التي تعبر عن التقدير والاحترام ،
فيكسب بها قلوب الآخرين وينال مقصوده ، فمثلاً : إذا أردت شيئاً بإمكانك أن
تقول للطرف الآخر : افعل كذا ، أو أكلفك بفعل كذا ، أو آمرك أن تذهب إلى
مكان كذا ... إلخ ، ولكن هذه الكلمات تفتقر إلى التقدير والاحترام ،
والأجدر أن تقول : لو سمحت يا أخي افعل كذا ، أو من فضلك اذهب إلى المكان
الفلاني ، أو لو تكرمت لا تفعل كذا ، ... إلخ ، وبعد الانتهاء من العمل
ينبغي أن تشكر فاعله على اجتهاده وتثني على صنيعه وقد قال الرسول صلى الله
عليه وسلم (( من عمل لكم معروفا فكافؤه فان لم تروا انكم قد ...... ))
*** إن الفرق كبير بين الأسلوبين سالفي الذكر ، إنك في الحالة الأولى قد يتحقق لك إنجاز العمل ولكن لن تستطيع كسب محبة الآخرين
بينما في الحالة الثانية سيتم كسب محبة الآخرين ، وكذلك إنجاز العمل
بإخلاص وإتقان ، ولذلك ننصح بعدم استخدام أسلوب الأمر والنهي ما أمكن ذلك
*** ومن تقدير الآخرين واحترامهم احترام آرائهم وأفكارهم ، ولذلك فإن ثمة
وصية ثمينة نوصي بها وهي تجنب تخطئ الآخرين صراحة ، فمثلاً ، لا تقل لشخص (
أنت مخطئ وسوف أعلمك بالصواب ) أو ( أسمع يا هذا ، ساثبت لك بطلان ما تقول
) ـ
*** إنك باستخدامك مثل هذه العبارات كأنك تقول للطرف الآخر : إنك أيها
الرجل بليد لا تفهم ، تعوزك براعتي وينقصك ذكائي ، ولا شك أن هذا الأمر
إهانة لا يقبلها أحد ،
بينما بإمكانك أن تثبت أن كلامه خطأ ولكن بأسلوب آخر فيه أدب وأحترام ، كأن
تقول له : تعال ندرس الموضوع من كل جوانبه ، أو تبين خطأه بسؤال أو
استفسار يضطر عند الإجابة عليه أن يخطئ نفسه وقد تستطيع ان تسير أمة من
الناس وهم يدعون لك وقد يسيروا وهم لا يدعون لك بل ربما يدعون عليك
لقد قرأته واحببت ان تشاركوني
اتمنى ان ينال اعجابكم