الرئيسية
من طرف هكذا عندما يظهر السر الخفي وراء نور يسطع كل يوم ويتجدد جلاه كل شهر إنه السر الرباني الذي يبعث بالأمل والتجدد في كل لحظه ..إنه يندثر ويتجدد في الوجود نور ساطع لا تخفيه سرايا السحاب و لا تغطي وجهه ذرات الغبار المتراكمة ..
لأكن لا ندري ماذا يختفي وراء النور الذي قد يبدده الظلام فتارة يشع وتارة يختفي حتى إنه صار في جنح الليل يشع نوره وفي وضح النهار يشتد كآبة وحسره وكاد أن يختفي إنه أحد الأحلام طالما أبقاه جنح الظلام ..
لأكن طالما يطلع الصبح بنور اشد منه صفاء ونقاء وكأنه يحاكي وجدان من حوله أنا الضواء أنا النور المستبد لكل بصيص الظلام ...!!أما أن للضواء أن يتغلغل بنوره جحور النمل وأخاديد الوحوش ..؟
وقلوب تنتظر السطوع لكي تخرج من حلم القمر الذي يسطع بنور هادئ وجوا بارد يفضي بأحلام اليقظة التي توحي بالغموض النفسي وراء كل جلاء .فالنجوم صارت حول هذا القمر المنير بأنوار ربانيه لا بأيدي تسقيه من قطر الزيتون أو من حدق البنفسج أو عطور الفل ليشع ببريق اللؤلؤ الشاحب أو الياقوت المخضر أو عيون من ينابيع الفظه فتارة يسطع وتارة يختفي وراء هذا النور القمري الذي نحلم ببريقه في سواد الليل القاتم ومن خطاه يخيل حلم في الأيام كي تمضي بنا قدم نحو يوم جديد يبعث بالأمل إلى أن يصل إلى طريق الذروة ويكتشف كامل بريقه الذي يسطع ويتجدد وكاد أن يهرم و يتضأل إلى أن يصل إلى مرحله مملة في القلوب وظلام في الوجود
فهكذا كل الأقمار تبدءا إلى أن تصل إلى حقيقة النور الذي فيه فإن وجدته يعكس بريق من خارجه دون تعرف داخله صارت أحلامك تزرع أقمار إلى أن تعرف تراب ذلك القمر و هرمه لم تعد تطيقه ...!
هل البقاء لنور النجم الذي يضل نوره مستديم طوال الليل وإن كان شاحب ؟؟؟؟
لأكن ببريق ذلك النجم الخافت المستديم في الحلم واليقظة وفي جنح الظلام ...فإنه علامة من علامات الكون المستديمة فببريقها نمر الطريق وبجوهرها ننادي الظلام ففي عيونها البصيص السرمدي على عيون البنفسج وأحداق السوسن ورشيف الأغصان وقطرات الندى فمهما غطاه ظلام السحاب فهو باقي في أصله يحاكي الأحلام دون اندثار في الظلام الكاحل ..
فليس كل حلم قد يتحقق وقد كل أمل ينقطع بانقطاع الحياة دون أحلام بعده .....
لأكن لا ندري ماذا يختفي وراء النور الذي قد يبدده الظلام فتارة يشع وتارة يختفي حتى إنه صار في جنح الليل يشع نوره وفي وضح النهار يشتد كآبة وحسره وكاد أن يختفي إنه أحد الأحلام طالما أبقاه جنح الظلام ..
لأكن طالما يطلع الصبح بنور اشد منه صفاء ونقاء وكأنه يحاكي وجدان من حوله أنا الضواء أنا النور المستبد لكل بصيص الظلام ...!!أما أن للضواء أن يتغلغل بنوره جحور النمل وأخاديد الوحوش ..؟
وقلوب تنتظر السطوع لكي تخرج من حلم القمر الذي يسطع بنور هادئ وجوا بارد يفضي بأحلام اليقظة التي توحي بالغموض النفسي وراء كل جلاء .فالنجوم صارت حول هذا القمر المنير بأنوار ربانيه لا بأيدي تسقيه من قطر الزيتون أو من حدق البنفسج أو عطور الفل ليشع ببريق اللؤلؤ الشاحب أو الياقوت المخضر أو عيون من ينابيع الفظه فتارة يسطع وتارة يختفي وراء هذا النور القمري الذي نحلم ببريقه في سواد الليل القاتم ومن خطاه يخيل حلم في الأيام كي تمضي بنا قدم نحو يوم جديد يبعث بالأمل إلى أن يصل إلى طريق الذروة ويكتشف كامل بريقه الذي يسطع ويتجدد وكاد أن يهرم و يتضأل إلى أن يصل إلى مرحله مملة في القلوب وظلام في الوجود
فهكذا كل الأقمار تبدءا إلى أن تصل إلى حقيقة النور الذي فيه فإن وجدته يعكس بريق من خارجه دون تعرف داخله صارت أحلامك تزرع أقمار إلى أن تعرف تراب ذلك القمر و هرمه لم تعد تطيقه ...!
هل البقاء لنور النجم الذي يضل نوره مستديم طوال الليل وإن كان شاحب ؟؟؟؟
لأكن ببريق ذلك النجم الخافت المستديم في الحلم واليقظة وفي جنح الظلام ...فإنه علامة من علامات الكون المستديمة فببريقها نمر الطريق وبجوهرها ننادي الظلام ففي عيونها البصيص السرمدي على عيون البنفسج وأحداق السوسن ورشيف الأغصان وقطرات الندى فمهما غطاه ظلام السحاب فهو باقي في أصله يحاكي الأحلام دون اندثار في الظلام الكاحل ..
فليس كل حلم قد يتحقق وقد كل أمل ينقطع بانقطاع الحياة دون أحلام بعده .....
