هذه هى القصيدة رقم 18 الشهيرة التى يبدأ فيها شكسبير بعقد
مقارنة بين جمال محبوبته واعتدال الجو فى يوم من أيام الصيف
الأنجليزى ثم ينكر هذه المقارنة لأن الصيف فصل متقلب وينتهى الى
ان محبوبته تكسر حدود الزمن لأن الشاعر قد خلدها فى قصيدته
التى لابد أن يكتب لها الخلود فى رأيه وأن ينشدها الناس على مر الزمان.
هذه ترجمة القصيده طبعا مش ترجمتي ههههه.....
..ترجمة : د/ محمد عنانى - جريدة المساء - 1962..
ألا تشبهين صفاء المصيف
بل أنت أحلى وأصفى سماء
ففى الصيف تعصف ريح الذبول
وتعبث فى برعمات الربيع
ولا يلبث الصيف حتى يزول
وفى الصيف تسطع عين السماء
ويحتدم القيظ مثل الأتون
وفى الصيف يحجب عنا السحاب
ضيا السما وجمال ذكاء
وما من جميل يظل جميلا
فشيمة كل البرايا الفناء
ولكن صيفك ذا لن يغيب
ولن تفتقدى فيه نور الجمال
ولن يتباهى الفناء الرهيب
بأنك تمشين بين الظلال
اذا صغت منك قصيد الأبد
فمادام فى الأرض ناس تعيش
ومادام فيها عيون ترى
فسوف يردد شعرى الزمان
وفيه تعيشين بين الورى
مقارنة بين جمال محبوبته واعتدال الجو فى يوم من أيام الصيف
الأنجليزى ثم ينكر هذه المقارنة لأن الصيف فصل متقلب وينتهى الى
ان محبوبته تكسر حدود الزمن لأن الشاعر قد خلدها فى قصيدته
التى لابد أن يكتب لها الخلود فى رأيه وأن ينشدها الناس على مر الزمان.
هذه ترجمة القصيده طبعا مش ترجمتي ههههه.....
..ترجمة : د/ محمد عنانى - جريدة المساء - 1962..
ألا تشبهين صفاء المصيف
بل أنت أحلى وأصفى سماء
ففى الصيف تعصف ريح الذبول
وتعبث فى برعمات الربيع
ولا يلبث الصيف حتى يزول
وفى الصيف تسطع عين السماء
ويحتدم القيظ مثل الأتون
وفى الصيف يحجب عنا السحاب
ضيا السما وجمال ذكاء
وما من جميل يظل جميلا
فشيمة كل البرايا الفناء
ولكن صيفك ذا لن يغيب
ولن تفتقدى فيه نور الجمال
ولن يتباهى الفناء الرهيب
بأنك تمشين بين الظلال
اذا صغت منك قصيد الأبد
فمادام فى الأرض ناس تعيش
ومادام فيها عيون ترى
فسوف يردد شعرى الزمان
وفيه تعيشين بين الورى