عذرا ايها الرجل! عذرا من الحب الذي استغليته كتأشيرة دخول الى قلبي، لكنه لم يكن حبا...
عندما احببتك، كنت رجلا اخر تظهر شخصية يبدو عليها الرجولة الحقة، فيها الحب والحنان والتسامح...
حتى الحزم الذي اعجبت به دل على سمو ورفعة في التعامل.
وبعد ان وصلت لمأربك اخذت تتكشف كل يوم شخصية اخرى ليست كالتي عرفت؟ حتى بت لا اعرف اي نوع من الرجال انت... كيف استطعت ان تحمل كل هؤلاء الرجال الذين احطتني بهم، فبت لا اعرف ايهم أحببت؟
وصرت محتارة مع من منهم اتعامل، حتى ضاع دليلي معك... تقول اني تغيرت! لا أنا لم اتغير.. مازلت تلك المرأة التي احبتها احدى متناقضات شخصياتك ،
لكن استطعت وبجدارة ان تجعلني افقد ايماني بما تسميه انت حب. الحب الذي تعرف هو الامتلاك..
هو الغريزة الحيوانية.. حب تريداثبات من خلاله
انك رجلا ...
انت لم تعرف ولن تعرف ما هي العاطفية السامية التي وهبها الخالق لعباده.. ما عرفته انت ليس الحب..
ارجوك ان تطلق جسدي لاعود عصفورة مغردة، فالحرية الهائمة افضل عندي من قفصك ولو كان ذهبيا...
واقول لك لتكن متأكدا لا اطلب الحرية من اجل ان اعيد الكرة مع اخر، لانك قتلت في نفسي حبا من النوع الذي انت عرفت، ونمى في روحي حب اكبر واقوى حب؛ لا يعرف الغدر, ولا يعرف الانانية, لا يعرف الحقدوالكراهية... انه حب لله والانسانية.
لا انكر اني احببتك وعشقتك، ولكن ما نفع ذلك... حتى الزهور التي نزرعها في الحديقة لنستمتع بجمالها تذبل وتموت ما لم نعرف كيف نعتني بها، وبذلك لم يعد سببا لوجودها... انت لم تكن خوليا يعرف كيف يرعى الزهور، حولت حديقتك الى صحراء تذري الرياح رمالها... انها رياح الندم والحسرة وخيبة الامل.
اين انت من اولئك العشاق الذين قرأنا عنهم؟ ومع هذا فانا ممنونة لك لانك علمتني من حيث لاتدري ان ليس كل ما نراه يلمع بالضرورة ان يكون جوهرا...
واشكرك لان آتون حبك صقل جوهر نفسي، ليسمو... وانت سوف تظل تفتش عن حقيقتك التي اضعت بين كل الادوار التي تلعبها.
عندما احببتك، كنت رجلا اخر تظهر شخصية يبدو عليها الرجولة الحقة، فيها الحب والحنان والتسامح...
حتى الحزم الذي اعجبت به دل على سمو ورفعة في التعامل.
وبعد ان وصلت لمأربك اخذت تتكشف كل يوم شخصية اخرى ليست كالتي عرفت؟ حتى بت لا اعرف اي نوع من الرجال انت... كيف استطعت ان تحمل كل هؤلاء الرجال الذين احطتني بهم، فبت لا اعرف ايهم أحببت؟
وصرت محتارة مع من منهم اتعامل، حتى ضاع دليلي معك... تقول اني تغيرت! لا أنا لم اتغير.. مازلت تلك المرأة التي احبتها احدى متناقضات شخصياتك ،
لكن استطعت وبجدارة ان تجعلني افقد ايماني بما تسميه انت حب. الحب الذي تعرف هو الامتلاك..
هو الغريزة الحيوانية.. حب تريداثبات من خلاله
انك رجلا ...
انت لم تعرف ولن تعرف ما هي العاطفية السامية التي وهبها الخالق لعباده.. ما عرفته انت ليس الحب..
ارجوك ان تطلق جسدي لاعود عصفورة مغردة، فالحرية الهائمة افضل عندي من قفصك ولو كان ذهبيا...
واقول لك لتكن متأكدا لا اطلب الحرية من اجل ان اعيد الكرة مع اخر، لانك قتلت في نفسي حبا من النوع الذي انت عرفت، ونمى في روحي حب اكبر واقوى حب؛ لا يعرف الغدر, ولا يعرف الانانية, لا يعرف الحقدوالكراهية... انه حب لله والانسانية.
لا انكر اني احببتك وعشقتك، ولكن ما نفع ذلك... حتى الزهور التي نزرعها في الحديقة لنستمتع بجمالها تذبل وتموت ما لم نعرف كيف نعتني بها، وبذلك لم يعد سببا لوجودها... انت لم تكن خوليا يعرف كيف يرعى الزهور، حولت حديقتك الى صحراء تذري الرياح رمالها... انها رياح الندم والحسرة وخيبة الامل.
اين انت من اولئك العشاق الذين قرأنا عنهم؟ ومع هذا فانا ممنونة لك لانك علمتني من حيث لاتدري ان ليس كل ما نراه يلمع بالضرورة ان يكون جوهرا...
واشكرك لان آتون حبك صقل جوهر نفسي، ليسمو... وانت سوف تظل تفتش عن حقيقتك التي اضعت بين كل الادوار التي تلعبها.