آذارُ جِئْنا اليومَ نُحيي مَوْعدا
لمناضلين بساحةِ الشهداءِ
سلطانُ مَنْ حَمَلَ اللواءَ مُردّدا
سَنُحرّرُ الأرضَ من الدُّخلاءِ
وكمالُ أستاذٌ تمسّكَ بالهدى
وغزارةِ الإنتاجِ في الإنشاءِ
سلطانُ رمزٌ للشجاعةِ والفدا
ومُفجّرُ الثوراتِ في الشهباءِ
أشهرتَ سيفكَ لا تخافُ من الرَّدى
ولتشعلَ النيرانَ في الأجواءِ
لم ترضَ إذلالَ الدخيلِ إذا غدا
في قعرِ بيتِكَ طامعاً بحماءِ
ويصيحُ أدهمُ بالنداءِ مُردِّدا
أنا في حمى الأبطالِ والشرفاءِ
فوقفتَ مثلَ النمر تزأرُ مُزْبِدا
العارُ لا يُمحى سوى بدماءِ
نحْميكَ أدهمَ بالخناجر والمِدى
بالسيف ِ نقضي دابرَ الأعداءِ
وترددتْ بالجوِّ أبعادُ الصدى
جئنا لنمحو وصمةَ الإزْراءِ
وتصولُ في الميدان أبطالُ الردى
لتجِزَّ أعناقاً على الأشلاءِ
لم يقوَ ميشو ثم غورو والعدى
في كسر ثورةِ شعبِنا البنّاءِ
وبقيتَ في الميدان ِ تجتاحُ العدا
وتثيرُ خوفاً في حمى الأعداءِ
ظنَّ الشيشكلي أنه حين اعتدى
بالقصف ِ فوقَ جبالِنا الشمّاءِ
أن يَخْضَعَ الشعبُ الأبي ُّالمنتدى
فضَّلتَ أن تنأى عن الأجواءِ
وهَوى سريعاً هارباً حتى غدا
يسعى ويبحثُ عن مكان ِِ إيواءِ
وتظلُّ أخبارُ العشيرةِ تُقتدى
في معظم ِ البلدان ِ والأرجاءِ
وتسودُ أخبارُ الكمالِ المُنتدى
بسياسة ِ الإكرام ِ والإنماءِ
أسسّتَ حزباً بالمبادئ يُنتدى
للشعب ِ مع حريةِ الآراءِ
طالبْتَ باستقلال ِ لبنانَ الفدا
ليكونَ ُ حرّاً شامخاً بإباءِ
وسَمَوْتَ بالتعليم ِ رُكناً موطدا
لتشجّعَ التثقيفَ في الأرجاءِ
لم تألُ جُهْداً حين قُدْتَ تمرُّدا
ضدَ الفسادِ وسطوةِ الرؤساءِ
آمنتَ بالتوحيدِ ديناً مُفردا
يبقى تليداً دائمَ الإبقاءِ
طبّقتَ فلسفةَ الحياةِ مُعَدِّدا
أفكارَ هرمسَ في رُؤى الأشياءِ
لمْ ترضَ أملاكَ الإمارةِ مُبْعِدا
عنك الغنى ومظاهرَ الإثراءِ
وتشاء ُ أقدارُ المنيَّةِ والرَّدى
أن تُزهَقَ الأرواحُ ضِمْنَ فِداءِ
فيموتُ سلطانُ المُزوّدُ بالهدى
وعمامةُ التوحيدِ جُلَّ نقاء
وتهبُّ نارُ الغدر ِ تُرغي مزبدة
لتصيبَ قلبَ القائدِ المعطاءِ
ستظلّ ذكرى القائدين مُجدّدة
وتظلّ نبراساً لدى الأبناءِ
بقلم شحاده ناطور
لمناضلين بساحةِ الشهداءِ
سلطانُ مَنْ حَمَلَ اللواءَ مُردّدا
سَنُحرّرُ الأرضَ من الدُّخلاءِ
وكمالُ أستاذٌ تمسّكَ بالهدى
وغزارةِ الإنتاجِ في الإنشاءِ
سلطانُ رمزٌ للشجاعةِ والفدا
ومُفجّرُ الثوراتِ في الشهباءِ
أشهرتَ سيفكَ لا تخافُ من الرَّدى
ولتشعلَ النيرانَ في الأجواءِ
لم ترضَ إذلالَ الدخيلِ إذا غدا
في قعرِ بيتِكَ طامعاً بحماءِ
ويصيحُ أدهمُ بالنداءِ مُردِّدا
أنا في حمى الأبطالِ والشرفاءِ
فوقفتَ مثلَ النمر تزأرُ مُزْبِدا
العارُ لا يُمحى سوى بدماءِ
نحْميكَ أدهمَ بالخناجر والمِدى
بالسيف ِ نقضي دابرَ الأعداءِ
وترددتْ بالجوِّ أبعادُ الصدى
جئنا لنمحو وصمةَ الإزْراءِ
وتصولُ في الميدان أبطالُ الردى
لتجِزَّ أعناقاً على الأشلاءِ
لم يقوَ ميشو ثم غورو والعدى
في كسر ثورةِ شعبِنا البنّاءِ
وبقيتَ في الميدان ِ تجتاحُ العدا
وتثيرُ خوفاً في حمى الأعداءِ
ظنَّ الشيشكلي أنه حين اعتدى
بالقصف ِ فوقَ جبالِنا الشمّاءِ
أن يَخْضَعَ الشعبُ الأبي ُّالمنتدى
فضَّلتَ أن تنأى عن الأجواءِ
وهَوى سريعاً هارباً حتى غدا
يسعى ويبحثُ عن مكان ِِ إيواءِ
وتظلُّ أخبارُ العشيرةِ تُقتدى
في معظم ِ البلدان ِ والأرجاءِ
وتسودُ أخبارُ الكمالِ المُنتدى
بسياسة ِ الإكرام ِ والإنماءِ
أسسّتَ حزباً بالمبادئ يُنتدى
للشعب ِ مع حريةِ الآراءِ
طالبْتَ باستقلال ِ لبنانَ الفدا
ليكونَ ُ حرّاً شامخاً بإباءِ
وسَمَوْتَ بالتعليم ِ رُكناً موطدا
لتشجّعَ التثقيفَ في الأرجاءِ
لم تألُ جُهْداً حين قُدْتَ تمرُّدا
ضدَ الفسادِ وسطوةِ الرؤساءِ
آمنتَ بالتوحيدِ ديناً مُفردا
يبقى تليداً دائمَ الإبقاءِ
طبّقتَ فلسفةَ الحياةِ مُعَدِّدا
أفكارَ هرمسَ في رُؤى الأشياءِ
لمْ ترضَ أملاكَ الإمارةِ مُبْعِدا
عنك الغنى ومظاهرَ الإثراءِ
وتشاء ُ أقدارُ المنيَّةِ والرَّدى
أن تُزهَقَ الأرواحُ ضِمْنَ فِداءِ
فيموتُ سلطانُ المُزوّدُ بالهدى
وعمامةُ التوحيدِ جُلَّ نقاء
وتهبُّ نارُ الغدر ِ تُرغي مزبدة
لتصيبَ قلبَ القائدِ المعطاءِ
ستظلّ ذكرى القائدين مُجدّدة
وتظلّ نبراساً لدى الأبناءِ
بقلم شحاده ناطور