كلما حاولت النسيان تعود الذكريات لتطفو على سطح بحر خيالي! هي دائما تطاردني تلاحق وجداني
تغتنم الفرص كلما اختليت بنفسي؛ فتنقض على عقلي لتثير الحنين في نفسي الى ايام قضيناها معا.
كم كنت ساذجا عندما اعتقدت أن النوم يمكن ان يكون مفراً من مطاردتها البوليسية؛ ادخل الفراش
مستنجدا وما ان اضع رأسي على الوسادة لاجد نفسي في صالة عرض احضر فيلما هي البطلة، ولها الادوار الثانوية، صوتها في اذني يطفي على المشهد سحر الموسيقى التصويرية.
عبثا اعتقدت أن السفر الى البعيد يريح... أحزم أمتعتي استقل القطار المسافر الى أي مكان..
لااريد ان أذكر وجهتي كي لاتهتدي، ادخل غرفتي في النزل افتح الحقائب، تخرج من بين ثيابي
عبر عطرها الذي مازال عالقا على قمصاني .. تملأ غرفتي وتحولها الى حديقة غناء بألوانها...
سرعان ما اتذكر اني وصلت الى نفس النزل الذي كنا نقصده كلما اردنا ان نكون بعيدين عن الناس.
نصحني الاصدقاء أن اشرب الخمر، فهو الدواء الذي يساعد على النسيان لانه يذهب بالعقل
ويجعل من يعاقر مجرد جسد لايتذكر الماضي ولا يعي حاضره، ولكن هيهات لكل خمور الدنيا
ان تنسي... صرت عند كل طقس للنسيان اعيش الذكريات اكثر تفصيلا... يزداد ألمي، اشرب لاخفف
اوجاعي، اصبح كمن يستجير عن الرمضاء بالنار.
كلما عدت الى بيتي متأخرا اوصى البواب كي لايسمح لاحد بالدخول. اي ابواب لها القدرة
على منعها... تدخل عنوة لتجعلني لا أنام الليل، لقد اقسمت ان تكون معي حتى وهي بعيدة.
أخيرا اعلنت استسلامي ورفعت الراية في حربي الخاسرة مع عقلي وقلبي اللذان لم يقبلا الفراق، قررت الرجوع اليه، ولتكن حياتي معا جسدا وروحا بدل أن اعيش
معها خيالا.
تعلمت أن ليس الحب بذاته هو الاهم، بل أن نعيش حالته...
تغتنم الفرص كلما اختليت بنفسي؛ فتنقض على عقلي لتثير الحنين في نفسي الى ايام قضيناها معا.
كم كنت ساذجا عندما اعتقدت أن النوم يمكن ان يكون مفراً من مطاردتها البوليسية؛ ادخل الفراش
مستنجدا وما ان اضع رأسي على الوسادة لاجد نفسي في صالة عرض احضر فيلما هي البطلة، ولها الادوار الثانوية، صوتها في اذني يطفي على المشهد سحر الموسيقى التصويرية.
عبثا اعتقدت أن السفر الى البعيد يريح... أحزم أمتعتي استقل القطار المسافر الى أي مكان..
لااريد ان أذكر وجهتي كي لاتهتدي، ادخل غرفتي في النزل افتح الحقائب، تخرج من بين ثيابي
عبر عطرها الذي مازال عالقا على قمصاني .. تملأ غرفتي وتحولها الى حديقة غناء بألوانها...
سرعان ما اتذكر اني وصلت الى نفس النزل الذي كنا نقصده كلما اردنا ان نكون بعيدين عن الناس.
نصحني الاصدقاء أن اشرب الخمر، فهو الدواء الذي يساعد على النسيان لانه يذهب بالعقل
ويجعل من يعاقر مجرد جسد لايتذكر الماضي ولا يعي حاضره، ولكن هيهات لكل خمور الدنيا
ان تنسي... صرت عند كل طقس للنسيان اعيش الذكريات اكثر تفصيلا... يزداد ألمي، اشرب لاخفف
اوجاعي، اصبح كمن يستجير عن الرمضاء بالنار.
كلما عدت الى بيتي متأخرا اوصى البواب كي لايسمح لاحد بالدخول. اي ابواب لها القدرة
على منعها... تدخل عنوة لتجعلني لا أنام الليل، لقد اقسمت ان تكون معي حتى وهي بعيدة.
أخيرا اعلنت استسلامي ورفعت الراية في حربي الخاسرة مع عقلي وقلبي اللذان لم يقبلا الفراق، قررت الرجوع اليه، ولتكن حياتي معا جسدا وروحا بدل أن اعيش
معها خيالا.
تعلمت أن ليس الحب بذاته هو الاهم، بل أن نعيش حالته...