سلطان باشا الأطرش
ألقيت بمناسبة ذكرى رحيله
حـيِّ الشّـآم وكحّـلِ الأجفـانا
واسْجُـدْ لآلهـة الإباء وقدسـِها
الشامُ ناصيـةُ الزمانِ وصبحُـه
وانـشُدْ بلاد الشامِخَـيْن تجدْهُما
الشامُ لما استـنـفرتْ فرسانـها
واستلّ من شَمَـمِ الدّيار صَوارمًا
وتـفجّرت حِمـمُ الكرامة ثورةً
فتألّقت صوَرُ الشّهامة في الذُّرى
قِمـمٌ على قمـمٍ تعانـق مجدها
جبـلٌ تـبـوّأت العُروبة قلـبَهُ
دَمُـهُ المعتّـقُ يـعربيٌّّ طاهـر
وأعادَ من ذي قار صولةَ فارسٍ
وتُجلّ صاغرةً شعوب الشرق في
هي صولـةٌ ما صالها إلا فـتىً
كمْ صالَ في نقْع الـتّحرّر طالبًا
كم جال في مـيدان ثـورته وكم
ولأجل عيْـنَيْ حـرّةٍ عربـيّـةٍ
بـطـلٌ سما في قوْمهِ حتى غدا
بشعاعِ من صاغَ العُـلا ألـوانا
لتعـيدَ وجهـك مـشرقًا ريّانا
فانـزلْ بـناصيةِ الزّمان زمانا
جبلَ الـدّروز وشيـخَه سلطانا
سـلطان أطلـقَ صهوةً وعنانا
وبـيارقًا وبـواسلاً وحـسـانا
تخزي العدى وتشرّف الأوطانا
وكأن ذاك الطّـوْد والسّـكّانـا
وتَعافُ من غَـفرَ الهَوان وهانا
وسقَـتهُ غاديـةٌ سقَـتْ عدنانا
صانَ العَراقةَ في دِما من صانا
جعلتْ فرنسا ترهبُ الـنّعـمانا
أن تستـقـلّ شعوبُـه وتُـعانا
صلبُ العـقـيدة مُـترعٌ إيمانا
حريّـة الأوطان لا الـتّـيجانا
شـملـتْ يـداهُ أسنّـةً وطعانا
شـرب العجاجَ وعاقر الـميدانا
بـفعالـه لا باسْـمـهِ سُـلطانا
ألقيت بمناسبة ذكرى رحيله
حـيِّ الشّـآم وكحّـلِ الأجفـانا
واسْجُـدْ لآلهـة الإباء وقدسـِها
الشامُ ناصيـةُ الزمانِ وصبحُـه
وانـشُدْ بلاد الشامِخَـيْن تجدْهُما
الشامُ لما استـنـفرتْ فرسانـها
واستلّ من شَمَـمِ الدّيار صَوارمًا
وتـفجّرت حِمـمُ الكرامة ثورةً
فتألّقت صوَرُ الشّهامة في الذُّرى
قِمـمٌ على قمـمٍ تعانـق مجدها
جبـلٌ تـبـوّأت العُروبة قلـبَهُ
دَمُـهُ المعتّـقُ يـعربيٌّّ طاهـر
وأعادَ من ذي قار صولةَ فارسٍ
وتُجلّ صاغرةً شعوب الشرق في
هي صولـةٌ ما صالها إلا فـتىً
كمْ صالَ في نقْع الـتّحرّر طالبًا
كم جال في مـيدان ثـورته وكم
ولأجل عيْـنَيْ حـرّةٍ عربـيّـةٍ
بـطـلٌ سما في قوْمهِ حتى غدا
بشعاعِ من صاغَ العُـلا ألـوانا
لتعـيدَ وجهـك مـشرقًا ريّانا
فانـزلْ بـناصيةِ الزّمان زمانا
جبلَ الـدّروز وشيـخَه سلطانا
سـلطان أطلـقَ صهوةً وعنانا
وبـيارقًا وبـواسلاً وحـسـانا
تخزي العدى وتشرّف الأوطانا
وكأن ذاك الطّـوْد والسّـكّانـا
وتَعافُ من غَـفرَ الهَوان وهانا
وسقَـتهُ غاديـةٌ سقَـتْ عدنانا
صانَ العَراقةَ في دِما من صانا
جعلتْ فرنسا ترهبُ الـنّعـمانا
أن تستـقـلّ شعوبُـه وتُـعانا
صلبُ العـقـيدة مُـترعٌ إيمانا
حريّـة الأوطان لا الـتّـيجانا
شـملـتْ يـداهُ أسنّـةً وطعانا
شـرب العجاجَ وعاقر الـميدانا
بـفعالـه لا باسْـمـهِ سُـلطانا