الا يا نائم اليل

هذه الابيات الشعرية كتبها احد المغتربين قبل ان توفيه المنية في احدى دول الاغتراب



الا يا نائم اليل كيف المنام يطيب
الموت حقا لكن الفرق صعيبو
تغربت عن اهلي وقد طالت غربتي
فيا اسفي على الدنيا ان اموت فيها غريبو
اموت ولا يدري الاهل في موتي
ولكن تصرف الزمان كان عجيبو
اريد ان يكون حفار قبري والدي
وشيال نعشي اخي وليس الغريبو
اريد ان تكون خياطة كفني شقيقتي
تبكي عوض الدمع دما سكيبو
اريد ان تكون زائرة قبري حبيبتي
تضع على قبري الورود كل مغيبو
اه يا قلب لا تبكي ولا تشكي
لان رسول الله انتقل رحيمو
ليس اليتيم من مات والده
لكن اليتيم يتيم الحد والكفن

هلا معن
شكرا على النقل والله يرد جميع المغتربين لأهلهن
تحياتي لمجهودك

هلا فيك ابو حسين صباح الخير شكرين مرورك

نعم الغربة مرة ولايعرف هذا الا من تذوق مراراتها بكل شوق ولهفة
كل يوم معلقة بملعقة

كم من المرات تمنيت لو تتوقف عقارب الساعة

لو تتعطل عجلات الزمن عن الحراك

ان يحدث اي سبب لأبقى بالوطن ولا اغادر

ولكن قدرنا الاحمق وهو السفر والتشتت على طرقات الغربة

على ان نبقى نعاني الشوق وألم البعد

مرارتها لايوجد أمر منها وكل سكر العالم لايعوض هذا المر

الف شكر لك اخي لهذا السرد الرائع الذي استحوذ على قلبنا وروحنا