حوار بين المال والعلم والشرف

حوار بين المال والعلم والشرف ...


في أحد الأيام إجتمع المال والعلم والشرف ودار بين الثلاثة الحوار التالي
قال المالْ :
إن سحري على الناس عظيم ..
وبريقي يجذب الصغير والكبير،
بي تفرج الأزمات ..
وفي غيابي تحل التعاسة والنكبات !


قال العلْم :
إنني أتعامل مع العقول ..
وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة!
لا بالدرهم والدينار !
إنني في صراع مستمر من أجل الانسان ضد أعداء الانسانية
الجهل والفقر والمرض.


قال الشرف :
أما أنا فثمني غال ولا أُباع وأُشترى،
من حرِص عليّ شرفتُه ..
ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته !
عندما أراد الثلاثة الإنصراف تساءلوا : كيف نتلاقى ؟

قال المال :
إن أردتم زيارتي يا أخواني فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم.

وقال العلم :
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء.
ظل الشرف صامتاً فسألاه زميلاه لم لا تتكلم ؟؟؟؟

قال:
أما أنا فإن ذهبت فلن أعود !!!.

تحياتي لكم

المال و العلم اشياء مكتسبه و لذلك اذا فقدتها من الممكن ان تكتسبها مرة اخرى
و لكن الشرف يولد مع الانسان فهو كالروح اذا قتل لا يعود
ولذلك كان الشرف غاليا و يحافظ عليه الانسان كما يحافظ على حياته
تقبل مني جزيل الشكر و كل التقدير

المال بروح وبيجي والعلم نجمعه كما المال أما الشرف يذهب ولكن

لايعود

مشكور أبو عمر

شكرا تالا

شكرا فراس على المرور

طبعا اي شيئ يقدر الانسان على تعديله ولكن الشرف من المستحيل أعادته اذا فقد

موضوع رائع وحوار جميل

بين المال الذي يعوض

والعلم الذي يحصل

والشرف والذي هو اسمها واهمها ولا يعوض ولا يحصّل

اذا ذهب

تقبل مروري