تعتبر مدينة "شهبا" من أهم المناطق الأثرية في محافظة "السويداء" فبالرغم من بركانها الشهير فهي تنام على ثروة من الأوابد الأثرية التي تحكي قصة حضارة قديمة ما زالت تتجدد باستمرار إذا "شهبا" لوحة جميلة رسم نقوشها ذلك الماضي العريق لتعيش من الحاضر، وهيكل من التاريخ المجيد يختال في ثوب من الواقع المعاصر، نعم من يزر مدينة "شهبا" يراها هادئة هدوء الخيال فأول ما يصادفك ويطل عليك وجه التاريخ بهيبته وجلاله وصمته الوقور شيء عملاق مهيب كأنه حارس الحضارة إنها بوابات "شهبا" الثلاث التي لابد للزائر أن يمر من خلالها للدخول والطواف داخل هذه المدينة الأثرية الجميلة حيث تم البناء عام 249م أي منذ
أكثر من 1754 عام أي أن هذه الأطلال تحمل شهادة ميلاد ووفاة سبعة عشر قرنا وأربع وخمسون عاما من الزمان بحلوها ومرها وإحداثها الجسام عصورا ودولاً، وقد بنيت هذه البوابات خصيصا للاحتفال بزيارة الإمبراطور "فيليب العربي" إلى المدينة وعند دخول المدينة تجدها أشبه بغابة من الرموز والمعالم الأثرية والتاريخية والدينية ففي أروقة ومداخل وممرات مدينة "شهبا" كل شيء صامت صوتا لكنه يتحدث وحيا وسحرا وإلهام الماضي بين يديك والتاريخ رهن إشارتك له ألف شفة وألف لسان وصمت هامس مسموع ينفذ إلى الأعماق وليس إلى الآذان.
مازال شامخا يقص علينا حكايا الماضي وينثر علينا عطره الفواح لنستنشق رائحة الأجداد وما تركوه لنا من ذكراهم الخالدة نعم إنه المسرح العظيم الذي يقع في الجهة الغربية من مدينة "شهبا" إذ يتألف من طابقين علوي وسفلي ويتسع إلى 2000 متفرج ويتكون من تسعة صفوف من الدرجات حيث يقع إلى يمينه المعبد الذي يمر من تحته الشارع الروماني وهو شارع مبلط بالحجارة ويقطع المدينة شرقا وغربا وأما هذا المعبد يوجد ساحة كبير ة كانت للاجتماعات وإصدار القرارات وإلى يسار المعبد يتربع قبر العائلة وأخيرا تم الكشف عن درج المعبد الجنوبي والذي يتألف من 13درجة بطول 30مترا
أكثر من 1754 عام أي أن هذه الأطلال تحمل شهادة ميلاد ووفاة سبعة عشر قرنا وأربع وخمسون عاما من الزمان بحلوها ومرها وإحداثها الجسام عصورا ودولاً، وقد بنيت هذه البوابات خصيصا للاحتفال بزيارة الإمبراطور "فيليب العربي" إلى المدينة وعند دخول المدينة تجدها أشبه بغابة من الرموز والمعالم الأثرية والتاريخية والدينية ففي أروقة ومداخل وممرات مدينة "شهبا" كل شيء صامت صوتا لكنه يتحدث وحيا وسحرا وإلهام الماضي بين يديك والتاريخ رهن إشارتك له ألف شفة وألف لسان وصمت هامس مسموع ينفذ إلى الأعماق وليس إلى الآذان.
مازال شامخا يقص علينا حكايا الماضي وينثر علينا عطره الفواح لنستنشق رائحة الأجداد وما تركوه لنا من ذكراهم الخالدة نعم إنه المسرح العظيم الذي يقع في الجهة الغربية من مدينة "شهبا" إذ يتألف من طابقين علوي وسفلي ويتسع إلى 2000 متفرج ويتكون من تسعة صفوف من الدرجات حيث يقع إلى يمينه المعبد الذي يمر من تحته الشارع الروماني وهو شارع مبلط بالحجارة ويقطع المدينة شرقا وغربا وأما هذا المعبد يوجد ساحة كبير ة كانت للاجتماعات وإصدار القرارات وإلى يسار المعبد يتربع قبر العائلة وأخيرا تم الكشف عن درج المعبد الجنوبي والذي يتألف من 13درجة بطول 30مترا