أخرج مهاجرا وحيدا
وصخور الدرب تلمع في عتمة الليل
القفار الساكنة تصغي لربها
والنجوم تناجى بعضها بعضا
يا لهيبة السماء
يا لروعة السماء
والأرض تلفها غلالة زرقاء
لكن ما سر آلامي؟
ما الذي أقلق راحتي؟
أ أرجو من الغيب شيئا؟
أم هو الأسى على ما مضى
لا…
أنا لا أرجو من الحياة بعد هذا شيئا
ولا آسى على ما فاتني أبدا
بل أنشد الحرية والسكينة
ليتني نسيت كل شيء
ورحت في سبات عميق
لا سبات الموت المعهود
أريد أن أنام في قبري مدى الدهر
ويظل قلبي نابضاً
وتصعد أنفاسي بصدري في هدوء
ومن فوقي
شجرة بلوط لا تبيد خضرتها
ويهدهد سمعي مدى الأيام والليالي
صوت عذب يغنيني عن الحب
على وقع حفيف الأغصان
التي تحنو علي.
الشراع
يلوح من بعيد
شراع وحيد،
يتوهج بياضا
في زرقة الضباب.
ماذا يريد في البلد البعيد؟
وما خلّف وراءه في دار آبائه؟
تغنى الرياح,
ترقص الأمواج،
ويتمايل الصاري ويئن
يا للحسرة
فلا هو خلف السعادة يركض،
ولا هو من السعادة يهرب.
صفحة الماء تحته
أنقى من السماء،
والشمس ترسل عليه أشعتها
خيوطا من ذهب
والقارب المتمرد القلق يبحث عن العواصف
كأنما الراحة في العواصف.
وصخور الدرب تلمع في عتمة الليل
القفار الساكنة تصغي لربها
والنجوم تناجى بعضها بعضا
يا لهيبة السماء
يا لروعة السماء
والأرض تلفها غلالة زرقاء
لكن ما سر آلامي؟
ما الذي أقلق راحتي؟
أ أرجو من الغيب شيئا؟
أم هو الأسى على ما مضى
لا…
أنا لا أرجو من الحياة بعد هذا شيئا
ولا آسى على ما فاتني أبدا
بل أنشد الحرية والسكينة
ليتني نسيت كل شيء
ورحت في سبات عميق
لا سبات الموت المعهود
أريد أن أنام في قبري مدى الدهر
ويظل قلبي نابضاً
وتصعد أنفاسي بصدري في هدوء
ومن فوقي
شجرة بلوط لا تبيد خضرتها
ويهدهد سمعي مدى الأيام والليالي
صوت عذب يغنيني عن الحب
على وقع حفيف الأغصان
التي تحنو علي.
الشراع
يلوح من بعيد
شراع وحيد،
يتوهج بياضا
في زرقة الضباب.
ماذا يريد في البلد البعيد؟
وما خلّف وراءه في دار آبائه؟
تغنى الرياح,
ترقص الأمواج،
ويتمايل الصاري ويئن
يا للحسرة
فلا هو خلف السعادة يركض،
ولا هو من السعادة يهرب.
صفحة الماء تحته
أنقى من السماء،
والشمس ترسل عليه أشعتها
خيوطا من ذهب
والقارب المتمرد القلق يبحث عن العواصف
كأنما الراحة في العواصف.