الكنز ليس دائما صديقا و لكن الصديق دائما كنز.
الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت بحقه ويسد مسدك في غيابك وهو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد وهو الذي لا يصدق كلام الناس فيك إلا إذا تأكد من ذلك بما لا يدع مجالا للشك .. ثم يفاتحك بالموضوع ليسمع وجهة نظرك مع إحسان الظن بك ..
كما انه يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك و يكون معك في السراء و الضراء في الفرح والحزن في السعة والضيق في الغنى والفقر و ينصحك إذا رأى منك عيبا ويشجعك إذا رأى منك خيرا .. ويعينك على عمل الخير والعمل الصالح وهو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائم او يوسع لك في المجلس ويبدأك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه ويقدم لك يد العون دون انتضار لكي ترجع له المقابل ويعطيك دون مصلحة دنيوية مادية أو معنوية و هو الذي يفيدك بعلمه وصلاحه وأدبه وأخلاقه . ولكن سؤال يطرح نفسه هل هناك صديق حقيقي في هذا الزمن الحالي وهل هناك اشخاص تفهم معنى الصداقة الحقيقية والاهم هل تقدر معانيها السامية ؟
الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت بحقه ويسد مسدك في غيابك وهو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد وهو الذي لا يصدق كلام الناس فيك إلا إذا تأكد من ذلك بما لا يدع مجالا للشك .. ثم يفاتحك بالموضوع ليسمع وجهة نظرك مع إحسان الظن بك ..
كما انه يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك و يكون معك في السراء و الضراء في الفرح والحزن في السعة والضيق في الغنى والفقر و ينصحك إذا رأى منك عيبا ويشجعك إذا رأى منك خيرا .. ويعينك على عمل الخير والعمل الصالح وهو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائم او يوسع لك في المجلس ويبدأك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه ويقدم لك يد العون دون انتضار لكي ترجع له المقابل ويعطيك دون مصلحة دنيوية مادية أو معنوية و هو الذي يفيدك بعلمه وصلاحه وأدبه وأخلاقه . ولكن سؤال يطرح نفسه هل هناك صديق حقيقي في هذا الزمن الحالي وهل هناك اشخاص تفهم معنى الصداقة الحقيقية والاهم هل تقدر معانيها السامية ؟