النساء في عالم العمل
كثيراتٌ منا كنساء تتوجه إلى سوق العمل من دوافع كثيرة، فمنا من تتوجه طامعة في التقدم وتحقيق الذات، أو من دوافع مادية، وأخرى لتقتل مللها....... أسباب كثيرة تعددت ولكن الموقف أو النتيجة واحدة، وجودنا في مكان نُحارب ونُحارَب فيه ومنه.
في سنوات ال 60 مع بدء الحركة النسائية الثانية، فقط ربع من النساء كانت تعمل خارج البيت، و28% منهنَ عملنَ مقابل اجر.
واليوم، ثلثي الأيدي العاملة فقط هيَ نساء، والسبب لهذا هوَ أن النساء بشكل عام تُعتبر "الراعي الرسمي" للمنزل، فعلى عاتقها تقع مسؤوليات البيت وتربيه الأولاد، لذا تختار النساء ساعات عملها وعلمها ذاته بشكل يسمح لها العودة إلى المنزل باكراً، وفي ساعات ثابتة، كي تستطيع الاهتمام بالمنزل والأولاد.
النساء تتقن العمل بدون مقابل أو اجر، فالإحصاءات أثبتت أن المرأة تعمل داخل منزلها ما يقارب 35 ساعة أسبوعية (الاولاد والطبيخ وتنظيف البيت والعسافي وطبعاً الاهتمام والاعتناء بلعينتنين يعني جوزا) أما الذكر حسب هذه الإحصاءات يعمل داخل المنزل بين 5 ل 10 ساعات أسبوعية (يجب غراض للبيت مثلاً)
بالرغم من الضغط الجسدي والنفسي الذي يُرمى على عاتقنا كنساء، فنحن أيضا لا نُقابل بأي اجر معنوي أو مادي، فالمجتمع يسخر من الأنثى التي تقدس حياتها للمنزل والأولاد وحتى هيَ نفسها تشعر بالخجل من نفسها ومن الآخرين عندما تُسأل عن ماذا تعمل (يختي ولا شي بالبيت قعاد مع ابتسامي خجولي والرد عليها بيكون ولو عنجد قاعدي بالبيت شو بتعملي كل النهار بالبيت بتمليش؟؟؟ انو كيف بدها تمل من الكناسي للشطف للمسح للغسيل لطنجرة الطبيخ لجيب الولاد من المدرسي لتدريسهن لتطعيمهن لتحميمهن لتنييمهن لاستقبال العينتين لتحضير الاكل لتأدية الواجبات يعني ما بتوصل الساعة 8 لتكون فارطة من تعبها بتروح لتنيم الولد بتغفى قبلو.... وقال شو؟؟؟ بتمليش!!!!! )
النساء تقوم بهذه الأعمال بدون التفكير ولو للحظة بالمقابل، مثلا (إذا نحنا حبينا نجيب شغالي هلي تشتغل كل هذول الشغلات مش هيي بتاخذ مصاري؟؟ ومش قبل ما تاخذ هالمصاري باخر النهار مش بينقلها يعطيكي العافي تعبتي ؟؟ هيك لازم، اما نحنا كنساء بالبيت ما حدا بيشوف هالتعب بشكلو الايجابي بالعكس بينشاف بس يكون في تقصير، بيقدي الام او الزوجة يومين ورا بعضهن ما تحضر الغدا بتقوم قيامتها كيف ما حضرت الغذا بس ما بيشوفو انو هالانثى الها 20 سني بتحضر الغدا بموعدو وكل يوم، هاذ ما بينشاف )
في إحدى الأبحاث الذي تطرق لهذا وجِدَ أن عمل النساء داخل المنزل مقابل 35 ساعة أسبوعية يساوي من ناحية مادية تريليون دولار أمريكي (بيفاجىء صح ويمكن ما فكرتو في قبل اسا)
في عالم العمل يوجد تفرقة واضحة على مبدأ بيولوجي (أنثى وذكر) ويوجد تفرقة بين الأعمال الذكرية والأعمال الأنثوية، فلأعمال التي تُعطى للأنثى وتكون مقبولة اجتماعيا هي أعمال تتصف بالخدمة والاعتناء بالآخر، وطبعاً صورتان لعملة واحدة، فهو نفس مبدأ العمل داخل المنزل (يعني شو هي الاعمال هلي منشوف فيها اقبال نسائي كبير ؟ معلمة مدرسي وروضات وهوي بالتالي اعتناء بالاطفال شي هلي بتعملو كل امرأة ببيتها، بمحل اواعي او مطاعم هلي هوي بمعنى اخر خدمة زباين وهذا كمان موجود على مستوى العائلي خدمة الزوج والاولاد، ممرضة كمان هذا عبارة عن خدمة الاخر، سكرتيرة والخ....) ونلاحظ أن كل الأعمال التي تُصبغ بلمسة نسائية، نرى أن أجرها ومكانتها في المجتمع تقل، ويُنظر أليها باستهزاء وعلى انه عمل تافه بعض الشيء.
الحائط الزجاجي هو مصطلح تعيشه كل أنثى في حياتها بشكل يومي بأشكال متعددة، وهذا الحائط صنعه المجتمع لتقيد الأنثى، فعبره نستطيع أن نرى بوضوح ماذا يحصل في الجهة الثانية (جهة وحياة الذكر)ولكن لا تستطيع أي أنثى عبوره، فقط يمكنها أن تتأمل حياه الرجل عبرة، وان تحلم أنها في يوم من الأيام ممكن أن تعبر هذا الحائط، وان تكون ولو لمره واحدة في مكانه، ومع هذه الحرية.
النساء بالإجماع تكسب بين 60% _70% من ما يكسبه الرجال، وحتى على المستوى التعليمي، ففي كثير من الأحيان لا يُنظر إلى التحصيل العلمي للأنثى، وتُعطى لها وظائف لا تناسب مكانتها العلمية ويُحرص على أن تكون تحت سلطة الذكر، أيضا أجرها يكون اقل من اجر الذكر حتى عندما يكون العمل موحد للاثنين
( مثلا في صيدلية معينه وبلا ذكر اسامي هلي كانت عبتشتغل في صبيي وشب، الصبيي كانت خريجة من سوريا والشب كمان الصبية كانت مخلصه الامتحانات ومخلصة ستاج ومعها الشهادي اما الشب كان اول ما واصل من سوريا وبعدو ما قدم امتحانات الصبيي كانت تقبض 3000 شيكل اما العينتين يعني الشب كان يقبض 5000!!!!! انو عشوووو؟؟؟ عشوووووو هالاضطهاد الجواب بسيط لانو هوي ذكر وهيي انثى، الحقيقة هالمنطق متل منطق البسيخو متري وهلي مرق بهالتجربي بيعرف شو المقصود، منطق بلا منطق وبيخلي الواحد ينطق بحكي وكلام بذيء غصب عنو)
أيضا النساء تعاني من تقدم بطيء في العمل، فالرجال تُعطى رتب عاليه في العمل ضعفي النساء، وهذا طبعاَ ناتج عن الأعباء المنزلية التي ذكرتها سابقاَ (يعني آيا امرأة بدها تكون بمنصب إداري لازم تعطي كل ذاتها لهذا المنصب وطبعا هاذ بيمنع منها توصل عالبيت باوقات ثابتي وهيك بتبطل تقدر تقوم بشغل البيت والاولاد والوظيفي سوا منشان هيك المجتمع والذكر سوا بيقومو بمنع الانثى للوصول لمراتب اداريي واذا صار ووصلت غالبا بتكون بعمر كبير هلي بتكون تخطط مرحلة الحمل لانو هاذ حاجز لالها بالشغل او ولادها بيكونو كبار وقادرين يقومو بهم حالهن او انها ما تجوزت ولا راح تتجوز)
ونتيجة لهذا الضغط الاجتماعي غالبا ما تكون المرأة موجودة في دائرة LOSE LOSE SITUATION، فإذا أعطت كل وقتها للبيت والزوج والأطفال ينظرا ليها في العمل على أنها غير جديه وغير مناسبة، وإذا أعطت كل وقتها للعمل يُنظر إليها على أنها أم غير صالحة.(يعني اذا عملت ولا ما عملت ما حدا بيعبر ولا بيقدر واصابع الاتهام عليها مصوبي وما بيوفرو اي لحظة يحسسوها انها غلطاني ومقصره )
بحث أكد أن النساء تخاف من النجاح في العمل، ففي هذا البحث طُلبَ من النساء أن تكمل قصة وكانت القصة على النحو التالي: طالبه في كليه الحقوق ناجحة بامتياز في تعليمها ....... أكمل القصة..
النتيجة كانت ان غالبيه النساء أكملت القصة على أن هذه الطالبة لم تتزوج ولم يكن عندها أسرة، ولكنها استطاعت إيجاد عمل جيد ومزاولته.
إما القصة التالية كانت عن طالب في كليه الحقوق ناجح بامتياز.........أكمل القصة.
التكملة كانت أن هذا الطالب كونه ناجح في دراسته بعد إنهاءه الدراسة، توجه للعمل ووجد لنفسه عمل مناسب جداً واستطاع أيضا أن يتزوج بامرأة ناجحة على كل المستويات وبناء أسرة.
لهذا نجد أن النساء تخاف من النجاح في العمل لان هذا النجاح سوف يمنعها من بناء علاقة زوجية ناجحة وأسرة جيدة.
إن التوقعات والمطالب الذي تُطلب من الأنثى، يبعث فيَ شعور على ان المرأة عليها ان تكون "سوبر مان" فإذا كانت كل هذه المطالب مقبولة، عليك أيها الرجل وتجد في منطقي مبالغة، استطيع أن تقول لي لماذا عندما يحتم القدر على الرجل بأن يتواجد في موقع الذي يُطلب منه تربيه الأولاد والعمل معاً، يرفع الراية البيضاء مستسلماً؟؟ لماذا الرجل لا يستطيع أن يذهب لعملة باكراً، ليعود إلى المنزل ويجد أولادة قد عادوا من المدرسة، فيطعمهم ويدرسهم ويعتني بهم، ويعتني بالمنزل، لينام ويستيقظ باكراً في اليوم التالي ومن جديد يقوم بتكرار كل ما فعلة في يومه السابق؟؟؟؟
لهذا وبسرعة نراه يلجأ لمساعدة خارجية عن طريق زواج جديد أو العائلة (أخت، ام) فهو لا يستطيع القيام بهذا، ومع ذلك يطلب من الأنثى أن تكون كذلك، أن تذهب إلى العمل صباحاً لتعود وتحظر الغداء عصراً لتعتني بالأولاد، ولتعتني به، ولتكون كل الوقت كالجندي مستعدة لتلبية جميع الطلبات والرغبات دون تأفف ودون توقف.
شو رأيكن يا نساء بهالمنطق.....اجا الوقت انو يتغير لا؟؟؟
وهلي بدها تقول انو جوزا بيساعدها بلبيت، ما تفرح كثير بهالمساعدي، لانو هاي المساعدي موجودي بس لما انتي تكوني بلبيت او مرافقتي علتلفون عمال وسوي، واذا بينترك لحالو هل بيقدر يعمل شي بلاكي . كم مرة اذا بدو يحط لحالو اكل مثلا بيسالك وين الخبزات بتقيليلو بلبراد بيفتح البراد وبيقلك وين؟؟؟ بلا ما يدور بلا ما يطلع وكانو لازم يكون في سهم بنص البراد مكتوب علي مرق ايدك شمال بلطبقة التانيي بتلاقي الخبزات
وطبعا انتي بتقليلو انو بعرفش وينهن دور، وهوي بيقلك انومش ملاقيهن فبتضطري تقومي تطالعيلو اياهن وهن غالباً بيكونو قدااااااامو .
ولا اواعي، الكن دهر مجوزين وكل يوم بيسالك نفس السؤال وين اواعيي وانتي طبعا نفس الجواب عندك، بلخزاني وهوي بيرجع بيسالك وين؟؟؟
طيب اذا حكينا منطق الزلمي بيشتغل شغلات صعبي وبيروح وبيجي وفش شي صعب علي كيف يعني جوات البيت بيصير انسان ضعيف وبيعرفش يعمل شي؟؟؟ شو شغل البيت كيميا؟؟ شو الله اعطا الصبيي القدرة انها تشتغل بالبيت وتعرف كيف تديرو وللشب لا؟؟؟
بلاخير هلي بدي قولو وصلو انو المساعدي الحقيقيي بين الانثى والذكر هي تقسيم متساوي باعباء الحياه يعني متل ما الانثى بتساعد بمصروف البيت كمان الذكر لازم يساعد جوات البيت بكل شي ويعود حالو يعمل ايا شي بلبيت بلضبط متل الانثى
ولا شو رأيكن؟؟؟
كثيراتٌ منا كنساء تتوجه إلى سوق العمل من دوافع كثيرة، فمنا من تتوجه طامعة في التقدم وتحقيق الذات، أو من دوافع مادية، وأخرى لتقتل مللها....... أسباب كثيرة تعددت ولكن الموقف أو النتيجة واحدة، وجودنا في مكان نُحارب ونُحارَب فيه ومنه.
في سنوات ال 60 مع بدء الحركة النسائية الثانية، فقط ربع من النساء كانت تعمل خارج البيت، و28% منهنَ عملنَ مقابل اجر.
واليوم، ثلثي الأيدي العاملة فقط هيَ نساء، والسبب لهذا هوَ أن النساء بشكل عام تُعتبر "الراعي الرسمي" للمنزل، فعلى عاتقها تقع مسؤوليات البيت وتربيه الأولاد، لذا تختار النساء ساعات عملها وعلمها ذاته بشكل يسمح لها العودة إلى المنزل باكراً، وفي ساعات ثابتة، كي تستطيع الاهتمام بالمنزل والأولاد.
النساء تتقن العمل بدون مقابل أو اجر، فالإحصاءات أثبتت أن المرأة تعمل داخل منزلها ما يقارب 35 ساعة أسبوعية (الاولاد والطبيخ وتنظيف البيت والعسافي وطبعاً الاهتمام والاعتناء بلعينتنين يعني جوزا) أما الذكر حسب هذه الإحصاءات يعمل داخل المنزل بين 5 ل 10 ساعات أسبوعية (يجب غراض للبيت مثلاً)
بالرغم من الضغط الجسدي والنفسي الذي يُرمى على عاتقنا كنساء، فنحن أيضا لا نُقابل بأي اجر معنوي أو مادي، فالمجتمع يسخر من الأنثى التي تقدس حياتها للمنزل والأولاد وحتى هيَ نفسها تشعر بالخجل من نفسها ومن الآخرين عندما تُسأل عن ماذا تعمل (يختي ولا شي بالبيت قعاد مع ابتسامي خجولي والرد عليها بيكون ولو عنجد قاعدي بالبيت شو بتعملي كل النهار بالبيت بتمليش؟؟؟ انو كيف بدها تمل من الكناسي للشطف للمسح للغسيل لطنجرة الطبيخ لجيب الولاد من المدرسي لتدريسهن لتطعيمهن لتحميمهن لتنييمهن لاستقبال العينتين لتحضير الاكل لتأدية الواجبات يعني ما بتوصل الساعة 8 لتكون فارطة من تعبها بتروح لتنيم الولد بتغفى قبلو.... وقال شو؟؟؟ بتمليش!!!!! )
النساء تقوم بهذه الأعمال بدون التفكير ولو للحظة بالمقابل، مثلا (إذا نحنا حبينا نجيب شغالي هلي تشتغل كل هذول الشغلات مش هيي بتاخذ مصاري؟؟ ومش قبل ما تاخذ هالمصاري باخر النهار مش بينقلها يعطيكي العافي تعبتي ؟؟ هيك لازم، اما نحنا كنساء بالبيت ما حدا بيشوف هالتعب بشكلو الايجابي بالعكس بينشاف بس يكون في تقصير، بيقدي الام او الزوجة يومين ورا بعضهن ما تحضر الغدا بتقوم قيامتها كيف ما حضرت الغذا بس ما بيشوفو انو هالانثى الها 20 سني بتحضر الغدا بموعدو وكل يوم، هاذ ما بينشاف )
في إحدى الأبحاث الذي تطرق لهذا وجِدَ أن عمل النساء داخل المنزل مقابل 35 ساعة أسبوعية يساوي من ناحية مادية تريليون دولار أمريكي (بيفاجىء صح ويمكن ما فكرتو في قبل اسا)
في عالم العمل يوجد تفرقة واضحة على مبدأ بيولوجي (أنثى وذكر) ويوجد تفرقة بين الأعمال الذكرية والأعمال الأنثوية، فلأعمال التي تُعطى للأنثى وتكون مقبولة اجتماعيا هي أعمال تتصف بالخدمة والاعتناء بالآخر، وطبعاً صورتان لعملة واحدة، فهو نفس مبدأ العمل داخل المنزل (يعني شو هي الاعمال هلي منشوف فيها اقبال نسائي كبير ؟ معلمة مدرسي وروضات وهوي بالتالي اعتناء بالاطفال شي هلي بتعملو كل امرأة ببيتها، بمحل اواعي او مطاعم هلي هوي بمعنى اخر خدمة زباين وهذا كمان موجود على مستوى العائلي خدمة الزوج والاولاد، ممرضة كمان هذا عبارة عن خدمة الاخر، سكرتيرة والخ....) ونلاحظ أن كل الأعمال التي تُصبغ بلمسة نسائية، نرى أن أجرها ومكانتها في المجتمع تقل، ويُنظر أليها باستهزاء وعلى انه عمل تافه بعض الشيء.
الحائط الزجاجي هو مصطلح تعيشه كل أنثى في حياتها بشكل يومي بأشكال متعددة، وهذا الحائط صنعه المجتمع لتقيد الأنثى، فعبره نستطيع أن نرى بوضوح ماذا يحصل في الجهة الثانية (جهة وحياة الذكر)ولكن لا تستطيع أي أنثى عبوره، فقط يمكنها أن تتأمل حياه الرجل عبرة، وان تحلم أنها في يوم من الأيام ممكن أن تعبر هذا الحائط، وان تكون ولو لمره واحدة في مكانه، ومع هذه الحرية.
النساء بالإجماع تكسب بين 60% _70% من ما يكسبه الرجال، وحتى على المستوى التعليمي، ففي كثير من الأحيان لا يُنظر إلى التحصيل العلمي للأنثى، وتُعطى لها وظائف لا تناسب مكانتها العلمية ويُحرص على أن تكون تحت سلطة الذكر، أيضا أجرها يكون اقل من اجر الذكر حتى عندما يكون العمل موحد للاثنين
( مثلا في صيدلية معينه وبلا ذكر اسامي هلي كانت عبتشتغل في صبيي وشب، الصبيي كانت خريجة من سوريا والشب كمان الصبية كانت مخلصه الامتحانات ومخلصة ستاج ومعها الشهادي اما الشب كان اول ما واصل من سوريا وبعدو ما قدم امتحانات الصبيي كانت تقبض 3000 شيكل اما العينتين يعني الشب كان يقبض 5000!!!!! انو عشوووو؟؟؟ عشوووووو هالاضطهاد الجواب بسيط لانو هوي ذكر وهيي انثى، الحقيقة هالمنطق متل منطق البسيخو متري وهلي مرق بهالتجربي بيعرف شو المقصود، منطق بلا منطق وبيخلي الواحد ينطق بحكي وكلام بذيء غصب عنو)
أيضا النساء تعاني من تقدم بطيء في العمل، فالرجال تُعطى رتب عاليه في العمل ضعفي النساء، وهذا طبعاَ ناتج عن الأعباء المنزلية التي ذكرتها سابقاَ (يعني آيا امرأة بدها تكون بمنصب إداري لازم تعطي كل ذاتها لهذا المنصب وطبعا هاذ بيمنع منها توصل عالبيت باوقات ثابتي وهيك بتبطل تقدر تقوم بشغل البيت والاولاد والوظيفي سوا منشان هيك المجتمع والذكر سوا بيقومو بمنع الانثى للوصول لمراتب اداريي واذا صار ووصلت غالبا بتكون بعمر كبير هلي بتكون تخطط مرحلة الحمل لانو هاذ حاجز لالها بالشغل او ولادها بيكونو كبار وقادرين يقومو بهم حالهن او انها ما تجوزت ولا راح تتجوز)
ونتيجة لهذا الضغط الاجتماعي غالبا ما تكون المرأة موجودة في دائرة LOSE LOSE SITUATION، فإذا أعطت كل وقتها للبيت والزوج والأطفال ينظرا ليها في العمل على أنها غير جديه وغير مناسبة، وإذا أعطت كل وقتها للعمل يُنظر إليها على أنها أم غير صالحة.(يعني اذا عملت ولا ما عملت ما حدا بيعبر ولا بيقدر واصابع الاتهام عليها مصوبي وما بيوفرو اي لحظة يحسسوها انها غلطاني ومقصره )
بحث أكد أن النساء تخاف من النجاح في العمل، ففي هذا البحث طُلبَ من النساء أن تكمل قصة وكانت القصة على النحو التالي: طالبه في كليه الحقوق ناجحة بامتياز في تعليمها ....... أكمل القصة..
النتيجة كانت ان غالبيه النساء أكملت القصة على أن هذه الطالبة لم تتزوج ولم يكن عندها أسرة، ولكنها استطاعت إيجاد عمل جيد ومزاولته.
إما القصة التالية كانت عن طالب في كليه الحقوق ناجح بامتياز.........أكمل القصة.
التكملة كانت أن هذا الطالب كونه ناجح في دراسته بعد إنهاءه الدراسة، توجه للعمل ووجد لنفسه عمل مناسب جداً واستطاع أيضا أن يتزوج بامرأة ناجحة على كل المستويات وبناء أسرة.
لهذا نجد أن النساء تخاف من النجاح في العمل لان هذا النجاح سوف يمنعها من بناء علاقة زوجية ناجحة وأسرة جيدة.
إن التوقعات والمطالب الذي تُطلب من الأنثى، يبعث فيَ شعور على ان المرأة عليها ان تكون "سوبر مان" فإذا كانت كل هذه المطالب مقبولة، عليك أيها الرجل وتجد في منطقي مبالغة، استطيع أن تقول لي لماذا عندما يحتم القدر على الرجل بأن يتواجد في موقع الذي يُطلب منه تربيه الأولاد والعمل معاً، يرفع الراية البيضاء مستسلماً؟؟ لماذا الرجل لا يستطيع أن يذهب لعملة باكراً، ليعود إلى المنزل ويجد أولادة قد عادوا من المدرسة، فيطعمهم ويدرسهم ويعتني بهم، ويعتني بالمنزل، لينام ويستيقظ باكراً في اليوم التالي ومن جديد يقوم بتكرار كل ما فعلة في يومه السابق؟؟؟؟
لهذا وبسرعة نراه يلجأ لمساعدة خارجية عن طريق زواج جديد أو العائلة (أخت، ام) فهو لا يستطيع القيام بهذا، ومع ذلك يطلب من الأنثى أن تكون كذلك، أن تذهب إلى العمل صباحاً لتعود وتحظر الغداء عصراً لتعتني بالأولاد، ولتعتني به، ولتكون كل الوقت كالجندي مستعدة لتلبية جميع الطلبات والرغبات دون تأفف ودون توقف.
شو رأيكن يا نساء بهالمنطق.....اجا الوقت انو يتغير لا؟؟؟
وهلي بدها تقول انو جوزا بيساعدها بلبيت، ما تفرح كثير بهالمساعدي، لانو هاي المساعدي موجودي بس لما انتي تكوني بلبيت او مرافقتي علتلفون عمال وسوي، واذا بينترك لحالو هل بيقدر يعمل شي بلاكي . كم مرة اذا بدو يحط لحالو اكل مثلا بيسالك وين الخبزات بتقيليلو بلبراد بيفتح البراد وبيقلك وين؟؟؟ بلا ما يدور بلا ما يطلع وكانو لازم يكون في سهم بنص البراد مكتوب علي مرق ايدك شمال بلطبقة التانيي بتلاقي الخبزات
وطبعا انتي بتقليلو انو بعرفش وينهن دور، وهوي بيقلك انومش ملاقيهن فبتضطري تقومي تطالعيلو اياهن وهن غالباً بيكونو قدااااااامو .
ولا اواعي، الكن دهر مجوزين وكل يوم بيسالك نفس السؤال وين اواعيي وانتي طبعا نفس الجواب عندك، بلخزاني وهوي بيرجع بيسالك وين؟؟؟
طيب اذا حكينا منطق الزلمي بيشتغل شغلات صعبي وبيروح وبيجي وفش شي صعب علي كيف يعني جوات البيت بيصير انسان ضعيف وبيعرفش يعمل شي؟؟؟ شو شغل البيت كيميا؟؟ شو الله اعطا الصبيي القدرة انها تشتغل بالبيت وتعرف كيف تديرو وللشب لا؟؟؟
بلاخير هلي بدي قولو وصلو انو المساعدي الحقيقيي بين الانثى والذكر هي تقسيم متساوي باعباء الحياه يعني متل ما الانثى بتساعد بمصروف البيت كمان الذكر لازم يساعد جوات البيت بكل شي ويعود حالو يعمل ايا شي بلبيت بلضبط متل الانثى
ولا شو رأيكن؟؟؟