ينصح الخبراء بشكل عام بعدم قول كلمة "لا" لأطفالنا كثيراً, لأن ذلك يمكن أن يجعلهم محبطين بسرعة مخيفة. على سبيل المثال, إن إجبار الطفل على تناول الطعام يمكن أن يكون له تداعيات على تصرفات الطفل و أيضاً على علاقته بوالديّه. فضلاً عن ذلك, ما الذي سيحدث عندما يتعلم الطفل بنفسه أن يستخدم كلمة "لا" كسلاح؟
لماذا يبداً الاطفال بقول كلمة "لا" في الليل؟
في السنة الثانية وفي متوسط نموهم للسنة الثالثة, يدخل الأطفال في مرحلة أزمة المعارضة، حيث يبدأون في معارضة أبائهم لاختبار العلاقة بينهم.
هذه المرحلة مهمة جداً في التطور الذهني للطفل, حيث تسمح له بأن يصبح ذا شخصية مستقلة, بمعنى آخر, بأن يصبح ذا شخصية كاملة ومستقلة. وكأي شخص, فسيكون له احتياجات وأشياء اخرى لا يريدها (على سبيل المثال: أريد أن آكل, لكني لا أريد أن أنام). لذلك, وبالرغم من أن الأطفال غير قادرين على التعبير عن هذا الأمر كنية, فهم قادرون على التعبير عنه كرد/إجابة.
إضافة الى ذلك, فإنهم يصبحون أكثر استقلالية. فبفضل كلمة "لا" يصبح الأطفال قادرين على الإفصاح عن رغبتهم عند الشعور بالجوع أوالتعب..الخ. ولأنها أيضاً تجربة محفوفة بالقيود، فهي تعد محاولة لمعرفة مدى استقلاليتهم، أو بالأحرى إلى أي مدى سيسمح لهم أباؤهم بأن يصبحوا مستقلين.
وينبغي أن نلاحظ خلال هذه المرحلة، أن الأطفال لا يتمردون ضد الكثير من الشخصيات الأخرى ذات النفوذ، مثل مدرسي الحضانة والأجداد. وهذا يثبت أن عملية التطورالذاتية هذه تحدث مباشرة بشكل مرتبط مع آبائهم.
يساعد هذا السلوك الاطفال على أن يكونوا ذوي شخصيات مستقلة.
وفي الثانية من العمر، يكون الأطفال غير متأكدين من هويتهم -- حيث أنهم لا يستطيعون حتى هذه العمر التمييز بوضوح بين أنفسهم وشركائهم الاجتماعيين. وتتيح المعارضة لهم أن يصبحوا أكثر استقلالاً وأن يطوروا إحساسهم بالذات. وسوف يستطعوا معارضة الآخرين بطريقة ثابتة وممنهجة. كما سيمكنهم التفريق بين "أنا" و "لي" ثم "أنت" و "لك".
هذا التطور في شخصية الطفل أمر ضروري، إلا أن ذلك لا يعني إطلاق العنان للطفل لمعارضة كل شيء، وبمقدور الآباء المهرة إبداء المرونة دون الاستسلام لضغوط ابنائهم.
لماذا يبداً الاطفال بقول كلمة "لا" في الليل؟
في السنة الثانية وفي متوسط نموهم للسنة الثالثة, يدخل الأطفال في مرحلة أزمة المعارضة، حيث يبدأون في معارضة أبائهم لاختبار العلاقة بينهم.
هذه المرحلة مهمة جداً في التطور الذهني للطفل, حيث تسمح له بأن يصبح ذا شخصية مستقلة, بمعنى آخر, بأن يصبح ذا شخصية كاملة ومستقلة. وكأي شخص, فسيكون له احتياجات وأشياء اخرى لا يريدها (على سبيل المثال: أريد أن آكل, لكني لا أريد أن أنام). لذلك, وبالرغم من أن الأطفال غير قادرين على التعبير عن هذا الأمر كنية, فهم قادرون على التعبير عنه كرد/إجابة.
إضافة الى ذلك, فإنهم يصبحون أكثر استقلالية. فبفضل كلمة "لا" يصبح الأطفال قادرين على الإفصاح عن رغبتهم عند الشعور بالجوع أوالتعب..الخ. ولأنها أيضاً تجربة محفوفة بالقيود، فهي تعد محاولة لمعرفة مدى استقلاليتهم، أو بالأحرى إلى أي مدى سيسمح لهم أباؤهم بأن يصبحوا مستقلين.
وينبغي أن نلاحظ خلال هذه المرحلة، أن الأطفال لا يتمردون ضد الكثير من الشخصيات الأخرى ذات النفوذ، مثل مدرسي الحضانة والأجداد. وهذا يثبت أن عملية التطورالذاتية هذه تحدث مباشرة بشكل مرتبط مع آبائهم.
يساعد هذا السلوك الاطفال على أن يكونوا ذوي شخصيات مستقلة.
وفي الثانية من العمر، يكون الأطفال غير متأكدين من هويتهم -- حيث أنهم لا يستطيعون حتى هذه العمر التمييز بوضوح بين أنفسهم وشركائهم الاجتماعيين. وتتيح المعارضة لهم أن يصبحوا أكثر استقلالاً وأن يطوروا إحساسهم بالذات. وسوف يستطعوا معارضة الآخرين بطريقة ثابتة وممنهجة. كما سيمكنهم التفريق بين "أنا" و "لي" ثم "أنت" و "لك".
هذا التطور في شخصية الطفل أمر ضروري، إلا أن ذلك لا يعني إطلاق العنان للطفل لمعارضة كل شيء، وبمقدور الآباء المهرة إبداء المرونة دون الاستسلام لضغوط ابنائهم.