هذه القصيده الشاعر والأديب غالب الحلبي من قرية بريكه
يتحدث فيها عن بعض شهداء جبل العرب الذين روو دمائهم
الطاهرة أرض الوطن الغالي من أجله وأجل كرامته
ويقول الشاعر
- عزتنا وكل أمجادي وساح الكوان تنده السبع الغادي الباشا سلطان
- تنده لاأخو سميا أبوطلال ياراقد بالقريه لنا عنوان
-تنده لاسبع الغادي أبوطلال يامعلم كل الأجيال
بشهامه جبلنا مليان رجال زلزال الثوره كانو بوجه العدوان
-جبلنا ينده أبن مرشد حسين رصاصو مرسى للعرين
رحمة الله عاضياغم علم الدين مين بينسى الشمردل بوالخير رضوان
-جبلنا مربى النسر القشعم وصقور أولنا أبن البربور
حمد ياضو علينا يامشعل نور بذكرك يعتز شموخه أم الرمان
-تنده عاسباع الطود وعاأثمن ناس يالعودن جوهر والماس
وصل الصوت بجبلنا عاميماس طل الشهم الغضنفر أبن كيوان
-دمعه طلت عارضيمه بحزن وأنين عابوهلال عزدين
أسمك باقي بجبل فخر ويقين جبلنا عابوهلال الغالي حزنان
-من حوط طلي بعمره ماتذله أبطال رجاله كله
يرحم روحك ياأسماعيل العبدالله صاح النخوي ياربعي من أرض أمتان
-جبلنا رجالو كثار ومليان أسود مليان نار وبارود
يالله نترحم علي زارو الحود والقدوي العقباني مكنى سلمان
-جبلنا رجالو كثار ومليان أسود مليان نار وبارود
يالله نترحم علي زارو الحود الغجري وأبن حاتم وأبن حميدان
-ربعي تعشق السلم وترفض للضيم والباري فينا عليم
والحلبي أبو متعب عبد الكريم عالحدك بأرض بريكي طلع ريحان
-نحنا السلام الصافي من خير الشراف للحرب خلقنا من خاف
يالله يعزك بطلنا الغالي نواف أبن الغزالي حطم راس الخوان
-جبلنا شو جبلنا عنوان جديد أجود عالجبل فقيد
خرس الموزر والجبل غنى شهيد بورايد بجبلنا عظيم الشان
-جبلنا صامد باقي ركن الأسود جبلنا صامد موجود
يرحم روح البربور الغالي محمود تابع مسير جدودو بسرب العقبان
نبذه عن حياة بعض الأبطال المذكوره أسمائهم في القصيده
البطل المجاهد والشاعر أسماعيل العبدالله من قريةحوط ولد عام 1860 وتوفي عام 1915كان أميا
ويعد أكبرشعراء العاميه في الجبل قاوم الأستعمار التركي فحبس وعذب مع رفاقه
في الجبل ساقتهم خياله الشرطه العثمانيه من سجن عكا ألى سجن القلعه بدمشق
وهم مشات بالقيود
البطل المجاهد أبوهلال هزاع عزدين من قرية لاهثه ولد عام 1857 وتوفي عام 1911
كان جهوري الصوت فصيح السان قاوم المستعمر التركي فأعدم شنقا في ساحة المرجه
بدمشق مع بعض من رفاقه الأبطال المجاهدين من جبل العرب وهم
البطل مزيد عامر من قرية المتوني
البطل ذوقان الأطرش من قرية القريا وهو والد البطل سلطان باشا لأطرش
البطل حمد المغوش من قرية خلخله
البطل يحيى عامرمن منطقة شهبا
البطل محمد القلعاني من قرية شقا
البطل المجاهد حمد البربور من قرية أم الرمان أستشهد في معركة تل خروف عام 1925
وهي معركه دارت بين الأستعمار الفرنسي والثوار وكان الساعد الأيمن السلطان باشا الأطرش
وكان موصوف بحنكته وشجاعته وكان جوادا كريما
البطل سلمان العقباني من قرية السجن قاوم الأستعمار الفرنسي وشارك في كل المعارك
وأستشهد في معركة المزرعه والكفرعام1925 التي كانت من أكبر الأنتصارات في كل المعارك وقيل
أنه فتك الأعداء بسيفه وبعد أن أبلى بلاءا حسنا وتحقق النصر أستشهد في تلك المعركه
وقيل أنهم لم يتمكنوا من تخليص سيفه من يده التي يبس عليها الدم
البطل الشهيد أجود أبورايد من قرية طربا أستشهد عام 1992 كان ظابطا في الجيش السوري
برتبة رائد في لبنان كان في فرقة الأنزال المضلي
البطل محمود البربور كان ضابطا في الجيش السوري أستشهد في منطقة حضر أثناء قيامه
بمهامه الوطنيه في أشتباك مع المهربين
البطل نواف غزاله وهو غني عن التعريف
ذكرى لن يطويها النسيان ..مجاهدون من السويداء يتحدثون عن بطولات الاستقلال
مراسلون
الأربعاء 18/4/2007
رفيق الكفيري
في كل عام نحتفل بذكرى انتزاع النصر من عيون ومطامع المستعمرين, النصر الذي جاء بعد نضال عتيد دام ربع قرن ضد الاستعمار
في الذكرى الواحدة والستين لعيد الجلاء أستقي هذه المادة لكتابة سيرة بعض المجاهدين والشهداء الأبطال من أبناء جبل العرب ,هؤلاء الأبطال الذين برزوا في ساحات القتال أثناء الثورة السورية الكبرى عام 1925 ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة المغفور له سلطان باشا الأطرش وكانت شجاعتهم مضرب الأمثال وأفعالهم تشبه الأساطير.
المجاهد حمد يوسف اشتي
ولد في السويداء عام 1900 وكان من عداد الثوار الذين زحفوا بتاريخ 2/آب عام 1925 إلى موقعة المزرعة لمواجهة جيش الفرنسيين يحمل بندقية فرنسية طويلة وهو فتى يافع قصير القامة ولا يزيد طوله عن البندقية أكثر من 20 سم,وبينما كان يسير مع المقاتلين اعترضته امرأة عجوز وخاطبت مرافقيه من الثوار ( حرام عليكم أن تقودوا هذا الفتى إلى المعركة) ولكنه تخلص من هذه المواجهة وأمسك بركاب أحد الخيالة وانطلق معه سيرا على قدميه حتى وصل إلى مشارف معركة المزرعة مع رفاقه أبناء السويداء الأبطال الذين لهم في معركة المزرعة شرف السبق في هزيمة الجيش الفرنسي كما اختير المجاهد حمد بسبب صغر جسمه لمهمة تفجير ذخيرة القوات الفرنسية المتمركزة في قلعة السويداء وقام لوحده ولمدة يومين بالكشف عن الفتحة المناسبة في السور الجنوبي للعبور منها إلى قرب مستودعات الذخيرة, وفي ليلة ظلماء وفي غفلة من الحراس النائمين على السطح حمل المجاهد صفيحة من الكاز وعلبة كبريت وشمعة وبعزيمة لا تعرف الهوان زحف تحت الأشرطة الشائكة حتى وصل إلى الفتحة في السور ونفذ منها إلى الداخل وصب صفيحة الكاز داخل المستودع وأشعل عود ثقاب ورماه على الكاز السائل في الأرض وأيقن بأن الاشتعال قد بدأ فخرج من نفس الفتحة التي عبر منها وبعد خلاصه من الشريط الشائك أخذ يلتبس الأرض ويزحف على بطنه إلى مسافة بعيدة إلا أن الأضواء الكاشفة قد امتدت إلى مكان الزحف وشاهد الجنود كتلة بشرية منبطحة لا تتحرك فصبوا إليها القنابل وانفجرت قنبلة بالقرب منه رفعته كليا إلى أعلى ثم سقط على الأرض مضرجا بدمائه وأصيب فخذاه ويده اليسرى فأطلق صرخات الاستغاثة وكان عمه أحمد أول من وصل إليه ورفعه على ظهره إلى أن وصل إلى بيته في قرية مصاد واستمر الألم المضني يغزو جراحه حتى كتب له الشفاء بعد أكثر من شهرين ولكن يده اليسرى التي كانت من دون عظم لا تعينه على أي جهد أو عمل واستمر شريط الحياة في دورته إلا أن وافته المنية بتاريخ 28/تموز عام .1992
الشهيد سليمان العقباني فارس معركة المزرعة
كان في الخامسة والثلاثين من عمره عند إعلان الثورة السورية عام 1925 وفي مقدمة الأبطال الذين خاضوا غمار معركة المزرعة ,يصول ويجول على ظهر جواده بين الجنود الفرنسيين ويضرب بسيفه كل من يلقاه ويقطع جثة المضروب إلى قسمين من كتفه حتى خاصرته,أو يقطع رأسه من العنق ولم يستعمل بندقيته كتب المجاهد الدكتور عبد الرحمن الشهبندر في مذكراته عن الثورة في الصفحة (166) ومن برز في هذه الملحمة وفاق الأقران المرحوم سليمان العقباني من بلدة السجن فكان ينفرد من المقاتلين ويهز صارمه وينادي ( اشهدوا اشهدوا-اقرؤوا اقرؤوا) ثم يكر على المستعمرين فيضرب الواحد منهم بسيفه ضربة كثيرا ما بترت عنقه أو شقته نصفين وقد قتل في هذه الطريقة ثمانية عشر جنديا ولكن القدر نكب البطولة بأعظم رجالاتها فقد أصيب فارس معركة المزرعة في الساعة الأخيرة من يوم القتال عندما كان يتعقب الجنود الفارين على مسافة بعيدة من ساحة المعركة وبرصاصة غادرة أردته قتيلا.
المجاهد صالح القضماني قاهر الدبابة الفرنسية
كان في العشرين من عمره إبان الثورة اشترك مع رفاقه المقاتلين من قريته قنوات في معركة تل الخاروف عصر اليوم الأول وفي فجر اليوم الثاني تقدم صفوف المقاتلين في معركة المزرعة وخلال المعركة خرجت مصفحة للعدو من مكانها واندفعت إلى الأمام وأخذت تطلق نيرانها على الجهة التي كان القضماني يقاتل فيها فأصابته بأربع إصابات ,الرصاصة الأولى اخترقت فكه الأيسر وخرجت من الفك الأيمن والثانية اخترقت يده اليسرى والثالثة في كتفه الرابعة في قدمه اليسرى,لم تخذله هذه الرصاصات الأربع ولم يأبه للدماء النازفة,بل صمد وانتزع كوفتيه وضمد بها جراحه ووثب إلى سنام المصفحة وبندقيته بيده ومن فجوتها صوب بندقيته إلى رأس قائدها فقتله ولاذ بقية الجنود في جوانبها وأخذت المصفحة تترنح ووقفت على كتف منحدر فقفز القضماني عن ظهرها إلى الأرض وأسند كتفيه إلى جانبها الأيمن ودفعها بكل قوة إلى المنخفض الجانبي ويقال أن أصابع قدميه خرجت من حذائه من شدة الضغط وانقلبت المصفحة رأسا على عقب إلى الحفرة الجانبية واشتعلت فيها النيران واستمر يقارع العدو رغم جراحه الأربعة النازفة حمل ابن قريته ابراهيم الجرماني الذي أصيب بالمعركة بجرح بليغ على ظهره ونقله إلى مكان خارج ساحة المعركة ,وعمر القضماني وبلغ الثامنة والثمانين وبقي شامخا كالصفصافة إلى أن رحل إلى ديار الخلد عام .1991
الأخوة من آل علم الدين
وقع اختيار أهالي مدينة السويداء على أحد أفراد أسرة علم الدين المشهورة بالشجاعة وقوة الشكيمة ليكون حاملا لبيرق السويداء وهو البيرق الأول في الجبل وتوارث آل علم الدين هذا الشرف الرفيع منذ مئات السنين وحافظوا عليه بدمائهم وأرواحهم.
ففي الثالث من آب عام 1925 كان مجاهدوا السويداء يستحثون الخطا إلى ميدان المعركة في المزرعة لوقف زحف الجيش الفرنسي إلى السويداء وكان البيرق يخفق فوق رؤوسهم وحامله سليمان علم الدين وأخوته الثلاثة وأثناء المعركة أدرك قائد إحدى الفصائل العدوة أن المعركة تستعر من الذي يحمل البيرق ورفاقه الذي يحيطون به فصوب رصاص مدفعه الرشاش إلى حامل البيرق فأصابت رصاصاته سليمان علم الدين ومع دفقة روحه الأخيرة صاح بأخيه خليل البيرق يا خليل فتقدم الأخير وحمل البيرق وهو يهتف لعينيك يا بيرق العلا وسار خطوات إلى الأمام رافعا البيرق ولكنه أصيب بطلقة في صدره وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة حمل البيرق أخيه حسين فأصيب كذلك بشظية قنبلة أردته قتيلا فحمله بعده أخوه أسعد وهو يهتف لبيك يا بيرق الكرامة وتابع هجومه ولكنه أصيب برصاصة من مدفع رشاش فاستشهد مثل أخوته الثلاثة ليحمل البيرق من بعدهم ابن عمهم فرحان علم الدين ,البيرق المخضب بدماء الأخوة الأربعة بقي خفاقا مطرزا بالبقع الحمراء التي صبغته دماء حماته وفي يوم واحد احتضن الثرى أربعة أخوة من أبطال آل علم الدين كتبوا تاريخا نضاليا بأحرف من نور ودم.
المجاهد أجود مرشد رضوان
شارك بمعارك الثورة وفي جوار قرية ( يلدا) احتدمت معركة عنيفة بين المجاهدين وقوة كبيرة من الجيش الفرنسي واستعمل فيها السلاح الأبيض وكان المجاهد أجود يتقدم المقاتلين البواسل وبينما كان يفترش الأرض لإحكام الرماية على العدو سقطت بجانبه الأيمن قذيفة أصابت ساقه الأيمن وحطمت العظام ونثرتها ولم يبق فيها إلا قسم من الجلد يربط الساق ببعضه البعض وفي هذه الأثناء نادى شقيقه فندي الذي كان على مسافة قريبة منه وطلب منه خنجره وقام ببتر الساق وبقي رابط الجأش يحمس الثوار وأثناء عودته من ساحة المعركة إلى السويداء كان عندما يلتقي بالرجال السائرين على الطرقات يمسك بساقة المبتورة وينتخي بها أمامهم النخوة العربية الأصلية, لجأ مع قائد الثورة السورية الكبرى المغفور له سلطان باشا الأطرش إلى الأردن عام 1927 وعاد للوطن عام 1937 بعد عشر سنوات من النفي وفي 22 آذار عام 1983 انتقل هذا المجاهد البطل إلى جوار ربه مودعا الحياة المديدة التي قضاها في الجهاد المشرف
أخواني من لديه أية معلومات أخرى عن أبطال لم أذكرهم أرجو أن لايبخلو علينا
بأي معلومات
تحياتي للجميع
يتحدث فيها عن بعض شهداء جبل العرب الذين روو دمائهم
الطاهرة أرض الوطن الغالي من أجله وأجل كرامته
ويقول الشاعر
- عزتنا وكل أمجادي وساح الكوان تنده السبع الغادي الباشا سلطان
- تنده لاأخو سميا أبوطلال ياراقد بالقريه لنا عنوان
-تنده لاسبع الغادي أبوطلال يامعلم كل الأجيال
بشهامه جبلنا مليان رجال زلزال الثوره كانو بوجه العدوان
-جبلنا ينده أبن مرشد حسين رصاصو مرسى للعرين
رحمة الله عاضياغم علم الدين مين بينسى الشمردل بوالخير رضوان
-جبلنا مربى النسر القشعم وصقور أولنا أبن البربور
حمد ياضو علينا يامشعل نور بذكرك يعتز شموخه أم الرمان
-تنده عاسباع الطود وعاأثمن ناس يالعودن جوهر والماس
وصل الصوت بجبلنا عاميماس طل الشهم الغضنفر أبن كيوان
-دمعه طلت عارضيمه بحزن وأنين عابوهلال عزدين
أسمك باقي بجبل فخر ويقين جبلنا عابوهلال الغالي حزنان
-من حوط طلي بعمره ماتذله أبطال رجاله كله
يرحم روحك ياأسماعيل العبدالله صاح النخوي ياربعي من أرض أمتان
-جبلنا رجالو كثار ومليان أسود مليان نار وبارود
يالله نترحم علي زارو الحود والقدوي العقباني مكنى سلمان
-جبلنا رجالو كثار ومليان أسود مليان نار وبارود
يالله نترحم علي زارو الحود الغجري وأبن حاتم وأبن حميدان
-ربعي تعشق السلم وترفض للضيم والباري فينا عليم
والحلبي أبو متعب عبد الكريم عالحدك بأرض بريكي طلع ريحان
-نحنا السلام الصافي من خير الشراف للحرب خلقنا من خاف
يالله يعزك بطلنا الغالي نواف أبن الغزالي حطم راس الخوان
-جبلنا شو جبلنا عنوان جديد أجود عالجبل فقيد
خرس الموزر والجبل غنى شهيد بورايد بجبلنا عظيم الشان
-جبلنا صامد باقي ركن الأسود جبلنا صامد موجود
يرحم روح البربور الغالي محمود تابع مسير جدودو بسرب العقبان
نبذه عن حياة بعض الأبطال المذكوره أسمائهم في القصيده
البطل المجاهد والشاعر أسماعيل العبدالله من قريةحوط ولد عام 1860 وتوفي عام 1915كان أميا
ويعد أكبرشعراء العاميه في الجبل قاوم الأستعمار التركي فحبس وعذب مع رفاقه
في الجبل ساقتهم خياله الشرطه العثمانيه من سجن عكا ألى سجن القلعه بدمشق
وهم مشات بالقيود
البطل المجاهد أبوهلال هزاع عزدين من قرية لاهثه ولد عام 1857 وتوفي عام 1911
كان جهوري الصوت فصيح السان قاوم المستعمر التركي فأعدم شنقا في ساحة المرجه
بدمشق مع بعض من رفاقه الأبطال المجاهدين من جبل العرب وهم
البطل مزيد عامر من قرية المتوني
البطل ذوقان الأطرش من قرية القريا وهو والد البطل سلطان باشا لأطرش
البطل حمد المغوش من قرية خلخله
البطل يحيى عامرمن منطقة شهبا
البطل محمد القلعاني من قرية شقا
البطل المجاهد حمد البربور من قرية أم الرمان أستشهد في معركة تل خروف عام 1925
وهي معركه دارت بين الأستعمار الفرنسي والثوار وكان الساعد الأيمن السلطان باشا الأطرش
وكان موصوف بحنكته وشجاعته وكان جوادا كريما
البطل سلمان العقباني من قرية السجن قاوم الأستعمار الفرنسي وشارك في كل المعارك
وأستشهد في معركة المزرعه والكفرعام1925 التي كانت من أكبر الأنتصارات في كل المعارك وقيل
أنه فتك الأعداء بسيفه وبعد أن أبلى بلاءا حسنا وتحقق النصر أستشهد في تلك المعركه
وقيل أنهم لم يتمكنوا من تخليص سيفه من يده التي يبس عليها الدم
البطل الشهيد أجود أبورايد من قرية طربا أستشهد عام 1992 كان ظابطا في الجيش السوري
برتبة رائد في لبنان كان في فرقة الأنزال المضلي
البطل محمود البربور كان ضابطا في الجيش السوري أستشهد في منطقة حضر أثناء قيامه
بمهامه الوطنيه في أشتباك مع المهربين
البطل نواف غزاله وهو غني عن التعريف
ذكرى لن يطويها النسيان ..مجاهدون من السويداء يتحدثون عن بطولات الاستقلال
مراسلون
الأربعاء 18/4/2007
رفيق الكفيري
في كل عام نحتفل بذكرى انتزاع النصر من عيون ومطامع المستعمرين, النصر الذي جاء بعد نضال عتيد دام ربع قرن ضد الاستعمار
في الذكرى الواحدة والستين لعيد الجلاء أستقي هذه المادة لكتابة سيرة بعض المجاهدين والشهداء الأبطال من أبناء جبل العرب ,هؤلاء الأبطال الذين برزوا في ساحات القتال أثناء الثورة السورية الكبرى عام 1925 ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة المغفور له سلطان باشا الأطرش وكانت شجاعتهم مضرب الأمثال وأفعالهم تشبه الأساطير.
المجاهد حمد يوسف اشتي
ولد في السويداء عام 1900 وكان من عداد الثوار الذين زحفوا بتاريخ 2/آب عام 1925 إلى موقعة المزرعة لمواجهة جيش الفرنسيين يحمل بندقية فرنسية طويلة وهو فتى يافع قصير القامة ولا يزيد طوله عن البندقية أكثر من 20 سم,وبينما كان يسير مع المقاتلين اعترضته امرأة عجوز وخاطبت مرافقيه من الثوار ( حرام عليكم أن تقودوا هذا الفتى إلى المعركة) ولكنه تخلص من هذه المواجهة وأمسك بركاب أحد الخيالة وانطلق معه سيرا على قدميه حتى وصل إلى مشارف معركة المزرعة مع رفاقه أبناء السويداء الأبطال الذين لهم في معركة المزرعة شرف السبق في هزيمة الجيش الفرنسي كما اختير المجاهد حمد بسبب صغر جسمه لمهمة تفجير ذخيرة القوات الفرنسية المتمركزة في قلعة السويداء وقام لوحده ولمدة يومين بالكشف عن الفتحة المناسبة في السور الجنوبي للعبور منها إلى قرب مستودعات الذخيرة, وفي ليلة ظلماء وفي غفلة من الحراس النائمين على السطح حمل المجاهد صفيحة من الكاز وعلبة كبريت وشمعة وبعزيمة لا تعرف الهوان زحف تحت الأشرطة الشائكة حتى وصل إلى الفتحة في السور ونفذ منها إلى الداخل وصب صفيحة الكاز داخل المستودع وأشعل عود ثقاب ورماه على الكاز السائل في الأرض وأيقن بأن الاشتعال قد بدأ فخرج من نفس الفتحة التي عبر منها وبعد خلاصه من الشريط الشائك أخذ يلتبس الأرض ويزحف على بطنه إلى مسافة بعيدة إلا أن الأضواء الكاشفة قد امتدت إلى مكان الزحف وشاهد الجنود كتلة بشرية منبطحة لا تتحرك فصبوا إليها القنابل وانفجرت قنبلة بالقرب منه رفعته كليا إلى أعلى ثم سقط على الأرض مضرجا بدمائه وأصيب فخذاه ويده اليسرى فأطلق صرخات الاستغاثة وكان عمه أحمد أول من وصل إليه ورفعه على ظهره إلى أن وصل إلى بيته في قرية مصاد واستمر الألم المضني يغزو جراحه حتى كتب له الشفاء بعد أكثر من شهرين ولكن يده اليسرى التي كانت من دون عظم لا تعينه على أي جهد أو عمل واستمر شريط الحياة في دورته إلا أن وافته المنية بتاريخ 28/تموز عام .1992
الشهيد سليمان العقباني فارس معركة المزرعة
كان في الخامسة والثلاثين من عمره عند إعلان الثورة السورية عام 1925 وفي مقدمة الأبطال الذين خاضوا غمار معركة المزرعة ,يصول ويجول على ظهر جواده بين الجنود الفرنسيين ويضرب بسيفه كل من يلقاه ويقطع جثة المضروب إلى قسمين من كتفه حتى خاصرته,أو يقطع رأسه من العنق ولم يستعمل بندقيته كتب المجاهد الدكتور عبد الرحمن الشهبندر في مذكراته عن الثورة في الصفحة (166) ومن برز في هذه الملحمة وفاق الأقران المرحوم سليمان العقباني من بلدة السجن فكان ينفرد من المقاتلين ويهز صارمه وينادي ( اشهدوا اشهدوا-اقرؤوا اقرؤوا) ثم يكر على المستعمرين فيضرب الواحد منهم بسيفه ضربة كثيرا ما بترت عنقه أو شقته نصفين وقد قتل في هذه الطريقة ثمانية عشر جنديا ولكن القدر نكب البطولة بأعظم رجالاتها فقد أصيب فارس معركة المزرعة في الساعة الأخيرة من يوم القتال عندما كان يتعقب الجنود الفارين على مسافة بعيدة من ساحة المعركة وبرصاصة غادرة أردته قتيلا.
المجاهد صالح القضماني قاهر الدبابة الفرنسية
كان في العشرين من عمره إبان الثورة اشترك مع رفاقه المقاتلين من قريته قنوات في معركة تل الخاروف عصر اليوم الأول وفي فجر اليوم الثاني تقدم صفوف المقاتلين في معركة المزرعة وخلال المعركة خرجت مصفحة للعدو من مكانها واندفعت إلى الأمام وأخذت تطلق نيرانها على الجهة التي كان القضماني يقاتل فيها فأصابته بأربع إصابات ,الرصاصة الأولى اخترقت فكه الأيسر وخرجت من الفك الأيمن والثانية اخترقت يده اليسرى والثالثة في كتفه الرابعة في قدمه اليسرى,لم تخذله هذه الرصاصات الأربع ولم يأبه للدماء النازفة,بل صمد وانتزع كوفتيه وضمد بها جراحه ووثب إلى سنام المصفحة وبندقيته بيده ومن فجوتها صوب بندقيته إلى رأس قائدها فقتله ولاذ بقية الجنود في جوانبها وأخذت المصفحة تترنح ووقفت على كتف منحدر فقفز القضماني عن ظهرها إلى الأرض وأسند كتفيه إلى جانبها الأيمن ودفعها بكل قوة إلى المنخفض الجانبي ويقال أن أصابع قدميه خرجت من حذائه من شدة الضغط وانقلبت المصفحة رأسا على عقب إلى الحفرة الجانبية واشتعلت فيها النيران واستمر يقارع العدو رغم جراحه الأربعة النازفة حمل ابن قريته ابراهيم الجرماني الذي أصيب بالمعركة بجرح بليغ على ظهره ونقله إلى مكان خارج ساحة المعركة ,وعمر القضماني وبلغ الثامنة والثمانين وبقي شامخا كالصفصافة إلى أن رحل إلى ديار الخلد عام .1991
الأخوة من آل علم الدين
وقع اختيار أهالي مدينة السويداء على أحد أفراد أسرة علم الدين المشهورة بالشجاعة وقوة الشكيمة ليكون حاملا لبيرق السويداء وهو البيرق الأول في الجبل وتوارث آل علم الدين هذا الشرف الرفيع منذ مئات السنين وحافظوا عليه بدمائهم وأرواحهم.
ففي الثالث من آب عام 1925 كان مجاهدوا السويداء يستحثون الخطا إلى ميدان المعركة في المزرعة لوقف زحف الجيش الفرنسي إلى السويداء وكان البيرق يخفق فوق رؤوسهم وحامله سليمان علم الدين وأخوته الثلاثة وأثناء المعركة أدرك قائد إحدى الفصائل العدوة أن المعركة تستعر من الذي يحمل البيرق ورفاقه الذي يحيطون به فصوب رصاص مدفعه الرشاش إلى حامل البيرق فأصابت رصاصاته سليمان علم الدين ومع دفقة روحه الأخيرة صاح بأخيه خليل البيرق يا خليل فتقدم الأخير وحمل البيرق وهو يهتف لعينيك يا بيرق العلا وسار خطوات إلى الأمام رافعا البيرق ولكنه أصيب بطلقة في صدره وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة حمل البيرق أخيه حسين فأصيب كذلك بشظية قنبلة أردته قتيلا فحمله بعده أخوه أسعد وهو يهتف لبيك يا بيرق الكرامة وتابع هجومه ولكنه أصيب برصاصة من مدفع رشاش فاستشهد مثل أخوته الثلاثة ليحمل البيرق من بعدهم ابن عمهم فرحان علم الدين ,البيرق المخضب بدماء الأخوة الأربعة بقي خفاقا مطرزا بالبقع الحمراء التي صبغته دماء حماته وفي يوم واحد احتضن الثرى أربعة أخوة من أبطال آل علم الدين كتبوا تاريخا نضاليا بأحرف من نور ودم.
المجاهد أجود مرشد رضوان
شارك بمعارك الثورة وفي جوار قرية ( يلدا) احتدمت معركة عنيفة بين المجاهدين وقوة كبيرة من الجيش الفرنسي واستعمل فيها السلاح الأبيض وكان المجاهد أجود يتقدم المقاتلين البواسل وبينما كان يفترش الأرض لإحكام الرماية على العدو سقطت بجانبه الأيمن قذيفة أصابت ساقه الأيمن وحطمت العظام ونثرتها ولم يبق فيها إلا قسم من الجلد يربط الساق ببعضه البعض وفي هذه الأثناء نادى شقيقه فندي الذي كان على مسافة قريبة منه وطلب منه خنجره وقام ببتر الساق وبقي رابط الجأش يحمس الثوار وأثناء عودته من ساحة المعركة إلى السويداء كان عندما يلتقي بالرجال السائرين على الطرقات يمسك بساقة المبتورة وينتخي بها أمامهم النخوة العربية الأصلية, لجأ مع قائد الثورة السورية الكبرى المغفور له سلطان باشا الأطرش إلى الأردن عام 1927 وعاد للوطن عام 1937 بعد عشر سنوات من النفي وفي 22 آذار عام 1983 انتقل هذا المجاهد البطل إلى جوار ربه مودعا الحياة المديدة التي قضاها في الجهاد المشرف
أخواني من لديه أية معلومات أخرى عن أبطال لم أذكرهم أرجو أن لايبخلو علينا
بأي معلومات
تحياتي للجميع