همُ الأجاويدُ في قولٍ وفي عملٍ
شعر الشيخ د. سامي أبي المنى
امين عام مدارس العرفان
قالوا: الدروزُ، فقال الشرق: اجواد وقالَ لبنانُ: إنّ القومَ أسيادُ
وصفّق الدهرُ للأجدادِ معترفًا والأرضُ قالت: بنو معروفِ أوتادُ
كتابُهم صورٌ، إيمانُهم عِبرٌ توحيدُهم دُررٌ، من كنزِه جادوا
غاصوا إلى الدُّر في الأديانِ وارتفعوا والغوصُ فكرٌ وإقرارٌ وإنشادُ
وقدّسوا العقلَ إيمانا وفلسفةً فالعقلُ نورٌ، وعينُ العقلِ مرصادُ
همُ الأجاويدُ في قولٍ وفي عملٍ موحدونَ ، عنِ الإسلامِ ما حادوا
الصدقُ عندُهمُ كالرأسِ من جسدٍ نسغُ الحياة ، به والوا به سادوا
وللحياةِ وللأمانة ميثاقٌ يلازمهم وللفضيلةِ والأخلاق أعيادُ
عاشوا الحقيقةَ والتوحيدَ مذ بزغَتْ شمسُ الوجودُ، وفي الأدوارِ إعداد
نور الرسالات زرعٌ في نفوسهم وهم له في مسار الحقِّ حُصّادُ
للهِ والمصطفى الهادي شهادتهم والقدوة الصَّحبُ والأنصار أجدادُ
لسُنَّةِ الخير والقرآن مرجعُهُم وللأئمةِ هم نسل وأحفادُ
سرُّ العشيرةِ ميثاقٌ يوحّدهم وضربُ وِحدتِهم كفرُ وإلحادُ
كأنّةِ النحلِ همْ، والزهرُ مطلبُهم ما أضمروا الشرَّ،يوما،لا،ولا كادوا
يستلهمونَ الصفا، لكنْ إذا ظُلِموا، الخيلُ تُسرَجُ والخيّالُ معضادُ
السيفُ يلمعُ في وجهِ العِدى غضبًا والأوفياءُ لهمْ في قلبِهِم زادُ
صوتُ التسامحِ يدوي في وداعتِهِم لكن حُملانَهم في الروعِ آسادُ
هم أطيبُ الناسِ، إن حاكيتهم كرما فلا خِداعٌ ولا خُبثٌ وأحقادُ
وأصعبُ الناسِ هم، إنْ مُسَّ جوهرُهُم أو جار مستكبِرٌ أو جَنَّ جلاّدُ
الصبرُ شيمتُهم، والنارُ تجعلُهم أقوى وأنقى، كأن الموتَ ميلادُ
مسالمون، على الإخلاص قد جُبِلوا محاربون على الإذعان ما اعتادوا
كالجمرِ إن يسكنوا، لكنه لهبُ، حذار منهم،فإن الجمرَ وقّادُ
لكم تباهتْ جبالٌ في مواقفِهم وكم علتْ صهوةَ التاريخِ أمجادُ
مجدُ العدالة يُنبي عن أصالتهم للبرِّ جُندٌ وفي الإقدام رُوّادُ
مجدُ الشجاعةِ معقودٌ لهم ابدًا إلا مراقيهِ في الأيّام ما ارتادوا
ومجدُ مسلكهم يسمو بحِكمتِهم سرًا وجهرًا ، وبالعرفان يزدادُ
ومجدُ عِزّتهم مرآةُ عِفّتهم: قومٌ كِرامٌ وعُبّادٌ وزُهّادُ
إن يُخطئ البعضُ تقديراً، فوا عجبًا لا تحصُرُ المجدَ أحجامٌ وأعدادُ
شعر الشيخ د. سامي أبي المنى
امين عام مدارس العرفان
قالوا: الدروزُ، فقال الشرق: اجواد وقالَ لبنانُ: إنّ القومَ أسيادُ
وصفّق الدهرُ للأجدادِ معترفًا والأرضُ قالت: بنو معروفِ أوتادُ
كتابُهم صورٌ، إيمانُهم عِبرٌ توحيدُهم دُررٌ، من كنزِه جادوا
غاصوا إلى الدُّر في الأديانِ وارتفعوا والغوصُ فكرٌ وإقرارٌ وإنشادُ
وقدّسوا العقلَ إيمانا وفلسفةً فالعقلُ نورٌ، وعينُ العقلِ مرصادُ
همُ الأجاويدُ في قولٍ وفي عملٍ موحدونَ ، عنِ الإسلامِ ما حادوا
الصدقُ عندُهمُ كالرأسِ من جسدٍ نسغُ الحياة ، به والوا به سادوا
وللحياةِ وللأمانة ميثاقٌ يلازمهم وللفضيلةِ والأخلاق أعيادُ
عاشوا الحقيقةَ والتوحيدَ مذ بزغَتْ شمسُ الوجودُ، وفي الأدوارِ إعداد
نور الرسالات زرعٌ في نفوسهم وهم له في مسار الحقِّ حُصّادُ
للهِ والمصطفى الهادي شهادتهم والقدوة الصَّحبُ والأنصار أجدادُ
لسُنَّةِ الخير والقرآن مرجعُهُم وللأئمةِ هم نسل وأحفادُ
سرُّ العشيرةِ ميثاقٌ يوحّدهم وضربُ وِحدتِهم كفرُ وإلحادُ
كأنّةِ النحلِ همْ، والزهرُ مطلبُهم ما أضمروا الشرَّ،يوما،لا،ولا كادوا
يستلهمونَ الصفا، لكنْ إذا ظُلِموا، الخيلُ تُسرَجُ والخيّالُ معضادُ
السيفُ يلمعُ في وجهِ العِدى غضبًا والأوفياءُ لهمْ في قلبِهِم زادُ
صوتُ التسامحِ يدوي في وداعتِهِم لكن حُملانَهم في الروعِ آسادُ
هم أطيبُ الناسِ، إن حاكيتهم كرما فلا خِداعٌ ولا خُبثٌ وأحقادُ
وأصعبُ الناسِ هم، إنْ مُسَّ جوهرُهُم أو جار مستكبِرٌ أو جَنَّ جلاّدُ
الصبرُ شيمتُهم، والنارُ تجعلُهم أقوى وأنقى، كأن الموتَ ميلادُ
مسالمون، على الإخلاص قد جُبِلوا محاربون على الإذعان ما اعتادوا
كالجمرِ إن يسكنوا، لكنه لهبُ، حذار منهم،فإن الجمرَ وقّادُ
لكم تباهتْ جبالٌ في مواقفِهم وكم علتْ صهوةَ التاريخِ أمجادُ
مجدُ العدالة يُنبي عن أصالتهم للبرِّ جُندٌ وفي الإقدام رُوّادُ
مجدُ الشجاعةِ معقودٌ لهم ابدًا إلا مراقيهِ في الأيّام ما ارتادوا
ومجدُ مسلكهم يسمو بحِكمتِهم سرًا وجهرًا ، وبالعرفان يزدادُ
ومجدُ عِزّتهم مرآةُ عِفّتهم: قومٌ كِرامٌ وعُبّادٌ وزُهّادُ
إن يُخطئ البعضُ تقديراً، فوا عجبًا لا تحصُرُ المجدَ أحجامٌ وأعدادُ
منقوووول