عندما نذكر كلمة حليب اليوم يتبادر الى اذهاننا عادة حليب البقر ..لان معظم الحليب الذي نستهلكه ياتي من البقر.غير ان الناس في كل انحاء العالم يشربون الحليب من حيوانات اخرى .
ان نصف الحليب المستهلك في الهند على سبيل المثال مصدره الجاموس.وحليب الماعز يستهلك على نطاق واسع في البلدان الواقعه في حوض البحر الابيض المتوسط.كما يستهلك حليب الرنه كغذاء في شمال اوروبا.
فمتى بدأ الانسان في شرب حليب الحيوانات وفي استعمال منتجات الحليب مثل الجبنه والزبده ؟
لن يتمكن احد من الاجابه بدقه على هذا السؤال..لان ذلك بدأ قبل بداية التاريخ الانساني.ان (المخيض)ومنتجات تشبه الزبده والاجبان ربما كانت أغذيه شائعه للقبائل الرحل التي كانت تجوب سهول آسيا مع قطعان ماشيتها قبل آلاف السنين.
ويوجد في الانجيل ..الكتاب المقدس للمسيحيين ..اشارات كثيره الى الحليب. وذكر بأن هابيل ابن سيدنا آدم عليه السلام كان راعيا وربما شرب الحليب.
وكانت ارض كنعان هي (ارض اللبن والعسل) في عام 1500 ق.م. لكن كل الاشارات الى الحليب في الانجيل تدل على انه كان مستعملا في زمن أسبق بكثير.
وقد يخطر ببالنا ان فكرة صناعة الحليب المركز والجاف هي فكره حديثه. لكن التتار حضروا الحليب المركز بشكل عجين او ربما حتى في شكل مسحوق في حوالي عام 1200 م ..ثم استخدموه كغذاء اثناء فتوحات جنكيزخان.
ان براءة الاختراع الاولى للحليب المبخر منحت في سنة 1856 . وقد استخدم مسحوق الحليب المنتج بهذه الطريقه على نطاق واسع خلال الحرب الاهليه الامريكيه.
وتبلغ نسبة الماء في حليب البقر حوالي 87 % لكن النسبه الباقيه تزود الانسان باحتياجاته اليوميه من الكالسيوم والبروتين وفيتامينات (أ) و(ب) .
ان نصف الحليب المستهلك في الهند على سبيل المثال مصدره الجاموس.وحليب الماعز يستهلك على نطاق واسع في البلدان الواقعه في حوض البحر الابيض المتوسط.كما يستهلك حليب الرنه كغذاء في شمال اوروبا.
فمتى بدأ الانسان في شرب حليب الحيوانات وفي استعمال منتجات الحليب مثل الجبنه والزبده ؟
لن يتمكن احد من الاجابه بدقه على هذا السؤال..لان ذلك بدأ قبل بداية التاريخ الانساني.ان (المخيض)ومنتجات تشبه الزبده والاجبان ربما كانت أغذيه شائعه للقبائل الرحل التي كانت تجوب سهول آسيا مع قطعان ماشيتها قبل آلاف السنين.
ويوجد في الانجيل ..الكتاب المقدس للمسيحيين ..اشارات كثيره الى الحليب. وذكر بأن هابيل ابن سيدنا آدم عليه السلام كان راعيا وربما شرب الحليب.
وكانت ارض كنعان هي (ارض اللبن والعسل) في عام 1500 ق.م. لكن كل الاشارات الى الحليب في الانجيل تدل على انه كان مستعملا في زمن أسبق بكثير.
وقد يخطر ببالنا ان فكرة صناعة الحليب المركز والجاف هي فكره حديثه. لكن التتار حضروا الحليب المركز بشكل عجين او ربما حتى في شكل مسحوق في حوالي عام 1200 م ..ثم استخدموه كغذاء اثناء فتوحات جنكيزخان.
ان براءة الاختراع الاولى للحليب المبخر منحت في سنة 1856 . وقد استخدم مسحوق الحليب المنتج بهذه الطريقه على نطاق واسع خلال الحرب الاهليه الامريكيه.
وتبلغ نسبة الماء في حليب البقر حوالي 87 % لكن النسبه الباقيه تزود الانسان باحتياجاته اليوميه من الكالسيوم والبروتين وفيتامينات (أ) و(ب) .