بسم الله الرحمن الرحيم
نجد في هذه الأيام تنشيط الدعوه الي تعليم الديمقراطيه،وتعليم حقوق الانسان والتربيه الميدنيه ، وغيرها من مفاهيم تتسق مع روح العصر وتواكب التطورات الدولية.
أول ما أود أن أشير لهُ، أن التعليم يحاول أن يسعي لمواكبة تلك التطورات الدولية والانسانية فيما يتعلق بتلك المفاهيم علي وجة الخصوص منذ عقد من الزمن تقريباً، ولذلك فلا مجال للحديث عن الضغوط الدوليه منذُ أحداث سبتمبر سنة 2000، وبالتأكيد ليست فلسفة فلسفة حقوق الانسان أختراعاً أمريكياً ولا الديمقراطيه كذلك ، ولكنها حصيلة جهد انساني بشري وتضحيات انسانية ساهمت فيها جميع شعوب العالم بأكملهُ ، بجميــع حضاراته في جميع العصور وفي أطار الدعوة لتعليم حقوق الانسان لابد أن نضع في أعتبارنا أن حقوق الانسان لا ينبغي النظر أليها بأعتبارها ماده دراسية جافه يدرسها الطالب لمجرد الأمتحانُ حيثُ لا نشجعه علي تبني وممارسة حقوق الأنسان فلا يطلب منه سوي حفظ معلومات ولا يتفاعل معها ولا يحللها حتي لا ينصت لكلام معلمهُ،دون أن يتفاعل معها ودون أن تؤثر في مفاهيمهُ ,اتجاههُ وسلوكه ويتملكهُ الخوف من المناقشه يشعر بأن مستقبله مهدد أذا أختلف أو عارض أو رفض.
كما يحدث غالبا في المواد الدينيه والتربيه الوطنيه ،فلابد أن نأخذ بعين الأعتبار أن مناهج التعليم يمكن صياغتها صياغه تتسق مع روح حقوق الأنسان وخاصاً أن عرفنا أن مناهج التاريخ من الممكن تأليفها علي أساس تأكيد روح التفوق والأستعلاء العنصري والقومي،أو التأكيد علي مفاصل الصراع السياسي والديني بين الشعوب ، كما يمكن صياغتها علي أساس التأكيد علي دور الحضارات والشعوب في المشاركه في صياغة الضمير الانساني وتدعيم القيم الانسانية والأضافه للحضاره الأنسانيه بوجه عام.
فهي قضيه رغم بساطتها الشديده فأنها أيضاً شديده التعقيد والتركيب ، وتاتي تلك البساطه من أن حقوق الأنسان لها مواثيق وأعلانات وعهود دوليه محدده ومكتوبه وموقع ومصدق عليه من أغلب دول العالم ، وبمقتضي التصديق علي الأتفاقيه من أي دوله تصبح نص تشريعياً ملزماً ومكملاً لنصوص التشريعيه لدوله كالدستور والقانون ، وتأتي البساطه هُنا أيضاً من أن أي دوله تستطيع أن تضع تلك النصوص وخلفيتها الثقافيه داخل المقرر الدراسي داخل المدارس والجامعات وبهذا تكن أبرأت ذمتها واراحت ضميرها وأوفت ما عليها من ألتزامات، دون أن يحرك ذلم من واقع حقوق الانسان ذاتها أو من واقع ثقافة حقوق الأنسان في المجتمع.
لذلك لابد من أن يرتبط التفكير في نشر وتدريس حقوق الأنسان بالتناول الواضح لحقوق الأنسان ، بأعتبرها تتويجا لنزعه الأنسانيه التي أخذت تتضح في مجهود مفكري صر النهضه في أوروبا أنتهت الي التبلور علي يد مفكري التنوير والموسوعيين في القرنين الثامن والتاسع عشر ، ويعتبر أعلان حقوق الأنسان والمواطن الذي توج الثوره الفرنسيه سنة 1789، أول تطبيق عملي لها
في نهاية حديثي أؤكد بأهمية أن يضع الجميع في أعتبارهُ أن ثمار وبركات الأمن الأنساني سيتقاسمها جميع البشر في جميع بلاد العالم ، وأن أنعدام ذلك الأمن في أي بقعه من بقاع العالم سيكتوي بناره الجميع
لأروحكــم الماره من هُنا كل التقدير والاحترام
تحيااااااتي
نجد في هذه الأيام تنشيط الدعوه الي تعليم الديمقراطيه،وتعليم حقوق الانسان والتربيه الميدنيه ، وغيرها من مفاهيم تتسق مع روح العصر وتواكب التطورات الدولية.
أول ما أود أن أشير لهُ، أن التعليم يحاول أن يسعي لمواكبة تلك التطورات الدولية والانسانية فيما يتعلق بتلك المفاهيم علي وجة الخصوص منذ عقد من الزمن تقريباً، ولذلك فلا مجال للحديث عن الضغوط الدوليه منذُ أحداث سبتمبر سنة 2000، وبالتأكيد ليست فلسفة فلسفة حقوق الانسان أختراعاً أمريكياً ولا الديمقراطيه كذلك ، ولكنها حصيلة جهد انساني بشري وتضحيات انسانية ساهمت فيها جميع شعوب العالم بأكملهُ ، بجميــع حضاراته في جميع العصور وفي أطار الدعوة لتعليم حقوق الانسان لابد أن نضع في أعتبارنا أن حقوق الانسان لا ينبغي النظر أليها بأعتبارها ماده دراسية جافه يدرسها الطالب لمجرد الأمتحانُ حيثُ لا نشجعه علي تبني وممارسة حقوق الأنسان فلا يطلب منه سوي حفظ معلومات ولا يتفاعل معها ولا يحللها حتي لا ينصت لكلام معلمهُ،دون أن يتفاعل معها ودون أن تؤثر في مفاهيمهُ ,اتجاههُ وسلوكه ويتملكهُ الخوف من المناقشه يشعر بأن مستقبله مهدد أذا أختلف أو عارض أو رفض.
كما يحدث غالبا في المواد الدينيه والتربيه الوطنيه ،فلابد أن نأخذ بعين الأعتبار أن مناهج التعليم يمكن صياغتها صياغه تتسق مع روح حقوق الأنسان وخاصاً أن عرفنا أن مناهج التاريخ من الممكن تأليفها علي أساس تأكيد روح التفوق والأستعلاء العنصري والقومي،أو التأكيد علي مفاصل الصراع السياسي والديني بين الشعوب ، كما يمكن صياغتها علي أساس التأكيد علي دور الحضارات والشعوب في المشاركه في صياغة الضمير الانساني وتدعيم القيم الانسانية والأضافه للحضاره الأنسانيه بوجه عام.
فهي قضيه رغم بساطتها الشديده فأنها أيضاً شديده التعقيد والتركيب ، وتاتي تلك البساطه من أن حقوق الأنسان لها مواثيق وأعلانات وعهود دوليه محدده ومكتوبه وموقع ومصدق عليه من أغلب دول العالم ، وبمقتضي التصديق علي الأتفاقيه من أي دوله تصبح نص تشريعياً ملزماً ومكملاً لنصوص التشريعيه لدوله كالدستور والقانون ، وتأتي البساطه هُنا أيضاً من أن أي دوله تستطيع أن تضع تلك النصوص وخلفيتها الثقافيه داخل المقرر الدراسي داخل المدارس والجامعات وبهذا تكن أبرأت ذمتها واراحت ضميرها وأوفت ما عليها من ألتزامات، دون أن يحرك ذلم من واقع حقوق الانسان ذاتها أو من واقع ثقافة حقوق الأنسان في المجتمع.
لذلك لابد من أن يرتبط التفكير في نشر وتدريس حقوق الأنسان بالتناول الواضح لحقوق الأنسان ، بأعتبرها تتويجا لنزعه الأنسانيه التي أخذت تتضح في مجهود مفكري صر النهضه في أوروبا أنتهت الي التبلور علي يد مفكري التنوير والموسوعيين في القرنين الثامن والتاسع عشر ، ويعتبر أعلان حقوق الأنسان والمواطن الذي توج الثوره الفرنسيه سنة 1789، أول تطبيق عملي لها
في نهاية حديثي أؤكد بأهمية أن يضع الجميع في أعتبارهُ أن ثمار وبركات الأمن الأنساني سيتقاسمها جميع البشر في جميع بلاد العالم ، وأن أنعدام ذلك الأمن في أي بقعه من بقاع العالم سيكتوي بناره الجميع
لأروحكــم الماره من هُنا كل التقدير والاحترام
تحيااااااتي