قالوا : ان ملكا من ملوك فارس كان له وزير محنك ، كان يستشيره في امره و يتعرف اليمن في مشورته ثم انه انه هلك ذلك الملك ، وقام بعده ولده فعجب بنفسه مستبدا برايه و مشورته ، فقيل له :" ان اباك كان لا يقطع امرا دون الوزير المحنك ".
فقال :" كان يغلط فيه و انا سامتحنه بنفسي" .
فارسل له فقال له :" ايهما اغلب على الرجل الطبع ام التطبع ؟؟"
فرد عليه الوزير :" الطبيعة اغلب لانها الاصل ، و الادب فرع ، و كل فرع يرجع الى اصله ".
دعا ابن الملك الوزير الى سفرته فاقبلت سنانير ( جمع سنور و هو الهر) يايديها الشمع ، فوقفت حول السفرة. فقال للوزير:"اعتبر خطأك و ضعف مذهبك ، متى كان ابو هذه السنانير شماعا ؟؟ "
فسطت عنه الوزير و قال :" امهلني في الجواب الى الليلة المقبلة " رد الملك بثقة :" ذلك لك
خرج الوزير ، فدعا بغلام له فقال :" التمس لي فارا واربطه في خيط و جئني به"
فاتاه به الغلام فعقد الخيط في ازاره و طرحه في كمه ، ثم راح في الغد الى ابن الملك ، فلما حضر سفرته اقبلت السنانير بالشمع حتى حفت بها، فحل الوزير الفار من ازاره ، ثم القاه فيها ، فاستبقت السنانير اليه
ورمت بالشمع حتى كاد القصر يضطرم عليهم نارا ، فقال الوزير :" كيف رايت غلبة الطبع على التطبع و رجوع الفرع الى اصله ؟؟"
رد ابن الملك :" صدقت "
و رجع الى ماكان ابوه عليه معه .
انما مدار كل شيء على طبعه و التكلف مذموم
فقال :" كان يغلط فيه و انا سامتحنه بنفسي" .
فارسل له فقال له :" ايهما اغلب على الرجل الطبع ام التطبع ؟؟"
فرد عليه الوزير :" الطبيعة اغلب لانها الاصل ، و الادب فرع ، و كل فرع يرجع الى اصله ".
دعا ابن الملك الوزير الى سفرته فاقبلت سنانير ( جمع سنور و هو الهر) يايديها الشمع ، فوقفت حول السفرة. فقال للوزير:"اعتبر خطأك و ضعف مذهبك ، متى كان ابو هذه السنانير شماعا ؟؟ "
فسطت عنه الوزير و قال :" امهلني في الجواب الى الليلة المقبلة " رد الملك بثقة :" ذلك لك
خرج الوزير ، فدعا بغلام له فقال :" التمس لي فارا واربطه في خيط و جئني به"
فاتاه به الغلام فعقد الخيط في ازاره و طرحه في كمه ، ثم راح في الغد الى ابن الملك ، فلما حضر سفرته اقبلت السنانير بالشمع حتى حفت بها، فحل الوزير الفار من ازاره ، ثم القاه فيها ، فاستبقت السنانير اليه
ورمت بالشمع حتى كاد القصر يضطرم عليهم نارا ، فقال الوزير :" كيف رايت غلبة الطبع على التطبع و رجوع الفرع الى اصله ؟؟"
رد ابن الملك :" صدقت "
و رجع الى ماكان ابوه عليه معه .
انما مدار كل شيء على طبعه و التكلف مذموم